205

Saat Kritikal

اللحظة الحرجة

Genre-genre

سعد :

عارف ضرب النار حيقف يعني إيه يا حاج نصار؟

نصار :

يعني الغمة انزاحت يا بني.

سعد :

يعني الغمة حلت يا حاج. يعني الإنجليز خدوا البلد ... يعني ضعنا ... ضاعت البلد وضعت انا معاها.

نصار :

لا البلد ضاعت يا بني ولا انت ضعت. البلد موجودة وحتفضل طول عمرها موجودة. وضرب النار بيك وقف، من غيرك وقف. إن كنت مت أهو كان وقف. وأهو وانت عايش أهو برضه وقف. يعني هو ضرب النار كان حايفضل لو كنت انت خرجت ومت ... بس لو خرجت انت ومت كنت حاتقضي علي وعلى العيلة. وآدي انت عشت وادي احنا حانعيش معاك، والبلد لسة عايزاك. (لنفسه)

مظبوط الكلام اللي بقوله ده ولا مش مظبوط؟ طب لما هو مظبوط ... أمال أنا زعلان ليه؟ ما دام الحكاية زي أنا ما بقول كده م الصبح، وأنا زعلان ليه؟ زعلان ليه يا نصار؟ زعلان من نفسك يا ترى؟ ولا من سعد؟ ولا من الإنجليز؟ ولا من الحرب ولا من الدنيا؟ يكونشي اللي عملته ده كان غلط يا نصار؟ بس يبقى غلط إزاي؟ مش شغلة الأب في الدنيا إنه يحافظ على أولاده؟ أمال أنا زعلان ليه؟ أنا عملت حاجة أكتر من كده؟ (الباب الخارجي يدق ويفتح فتدخل كوثر وملابسها مقطعة وعلى رأسها خوذة من خوذات العساكر الإنجليز وتحمل فوق الخوذة صفيحة ماء.)

كوثر :

Halaman tidak diketahui