5
وفي «موارد البصائر»، فيما يجوز من الضرورات للشاعر الشيخ محمد سليم ص39: ومن غريب هذا الباب؛ أعني: «إجراء الوصل مجرى الوقف، ما أنشده ابن جني في «سر الصناعة»:
فعيناش عيناها وجيدش جيدها
خلا أن عظم الساق منش رقيق
وذلك لأن من العرب من يبدل كاف المؤنث في الوقف شينا، فيقول: عليش ومنش، ومررت بش؛ يريد: عليك ومنك، ومررت بك، كذا في «سر الصناعة».» ا.ه.
وذكر في ص165: «أن الكشكشة في ربيعة ...»
وفي ص168 منه أيضا: «وأما كشكشة ربيعة، فإنما يريد بها قولها مع كاف ضمير المؤنث: أنكش، ورأيتكش وأعطيتكش، تفعل هذا في الوقف، فإذا وصلت أسقطت الشين.» انتهى.
وقد تكلم عنها في ص153 بما تقدم ذكره في عبارة «شرح القاموس».
وفي «ألف باء»، ج2، ص431: «ومن العرب من يبدل كاف المؤنث شينا في الوقف، وهم ربيعة، وهم الكشكشة، يفعلون ذلك حرصا على البيان؛ لأن الكسرة الدالة على التأنيث فيها تخفى عند الوقف، فقالوا: عليش ومنش.
وذكر هذه اللغة الخطابي، وقال: هم بكر وبها قرأ من قرأ: «إن الله اصطفاش وطهرش ...» لقول القرآن:
Halaman tidak diketahui