Mutiarai Seni dalam Ucapan Sultan
اللآلئ السنية في التهاني السلطانية
Genre-genre
وإني أسأل المولى المتعال ذا العزة والجلال أن يطيل بقاء عظمة مولانا السلطان الكامل حسين الأول لينفع هذه الأمة ويسير بها في مراقي الكمال، فقد عاهد ربه ورعيته أن يجعل خير الوطن كعبة آماله وغاية أفعاله.
أدام الله عظمته غرة في جبين الدهر وجوهرة ساطعة في تاج المحامد والفخر آمين.
العبد الخاضع الأمين
سليم قبعين
خلاصة تاريخية عن صاحب الدولة الأمير حسين كامل باشا
بقلم أحمد زكي باشا
هو ثاني أنجال أبي الفدا وأبي الأشبال الخديو إسماعيل.
كان مولده بالقاهرة في (19 صفر سنة 1270 للهجرة/20 نوفمبر سنة 1853)، فلما بلغ السابعة من عمره شرع في تلقي العلوم واللغات بالمدارس المصرية التي أنشأها بالقاهرة جده الأعلى محمد علي الكبير، ثم قصد الأمير مدينة باريس لإتمام دروسه بها، وفي أثناء وجوده بهذه المدينة كان نازلا في قصر الإمبراطور نابليون الثالث حيث كان رفيقا في اللعب والدرس لولي عهد الإمبراطورية الفرنسية، وحينما عاد إلى القطر المصري عينه والده الجليل مفتشا عاما لأقاليم الوجه البحري والوجه القبلي، وكان مركزه الرسمي في مدينة طنطا. فتمكن الأمير وهو قائم بأعباء هذه الوظيفة من درس أخلاق الناس والتمرن على الأعمال، وحينئذ رأى أبوه الأفخم في 22 جمادي الثانية سنة 1289 / 26 أغسطس 1872 أن مصلحة البلاد تقضي بتقليده منصب نظارة المعارف العمومية والأوقاف.
1
ومنصب نظارة الأشغال العمومية.
Halaman tidak diketahui