مقدمة التحقيق
منهج في التحقيق:
كان الهدف منه تقديم الكتاب للباحثين والقراء بنص سليم وواضح وبشكل يسهّل المراجعة والبحث والمطالعة.
وعملنا لم يخرج عن القواعد التي وضعها مجمع اللغة العربية بدمشق وعن الشروط التي أقرتها لجنة (مشروع وضع أسس تحقيق التراث العربي ومناهجه) باجتماعها المنعقد في عام ١٩٨٠ حيث شارك كبار الباحثين والمحققين في العالم العربي بوضع القواعد. وما قمنا به يتلخص في الأمور الرئيسة التالية:
أ- ضبط النص لغويا وتقسيمه إلى أبواب وفقرات ومقاطع، مع إضافة علامات الترقيم. وشرح الكلمات الغريبة....
ب- مقابلة الأصول، وإضافة ما نقص من إحداها عن الأخرى واستدراك ما أمكن.
ج- مقابلة النصوص، وإضافة ما فقد من الكتب التي هي من موارد سبط ابن العجمي في تاريخه مع ذكر المصدر وطبعته وتاريخه.
د- ضبط ماورد من شعر، ومقارنته مع الديوان- إن كان هناك- مع ترجمة للشاعر وتفسير للكلمات الغريبة إن وجدت.
هـ- إثبات الآيات القرآنية (ذكر السورة ورقم الآية) ووضعها ضمن مزهرتين
وترجمة للأعلام ومن مصادر عديدة.
ز- ترجمة للمواقع.
ح- مقارنة الحوادث مع مصادر تاريخية أخرى ذكرتها حسب وجودها.
ط- إعادة ترتيب الحوادث بتسلسل زمني صحيح، حيث فقد ذلك أحيانا في الأصول
1 / 40