Kuna Wa Asma
الكنى والأسماء
Penyiasat
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
Penerbit
دار ابن حزم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
Lokasi Penerbit
بيروت/ لبنان
أَبُو رَيْطَةَ كَرَامَةُ ﵁
١٩١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ:، ثَنَا أَيُّوبُ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي رَيْطَةَ كَرَامَةَ الْمَذْحِجِيِّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «لَا يَضْمَنُ أَحَدُكُمْ ضَالَّةً وَلَا يَرُدَنَّ سَائِلًا إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الرِّبْحَ وَالسَّلَامَةَ» . وَقَالَ لِقَوْمٍ سَفْرٍ: «لَا يَصْحَبَنَّكُمْ ضَلَالٌ مِنْ هَذِهِ النَّعَمِ»
أَبُو رَاشِدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ
١٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ بِكُورَةِ لُدٍّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ⦗٩٠⦘ وَمِائَتَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي رَاشِدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي مِائَةِ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِي، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ وَقَفْنَا وَقَالُوا لِي: تَقَدَّمْ أَنْتَ يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ فَإِنْ رَأَيْتَ مَا تُحِبُّ رَجَعْتَ إِلَيْنَا حَتَّى نَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ، وَإِنَّ لَمْ تَرَ مِمَّا تُحِبُّ شَيْئًا انْصَرَفْتَ إِلَيْنَا حَتَّى نَنْصَرِفَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ: أَنْعِمْ صَبَاحًا يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَيْسَ هَذَا بِسَلَامِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ» . فَقُلْتُ لَهُ وَكَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " إِذَا أَتَيْتَ قَوْمًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُلْتَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ". قُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. قَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ»، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «مَا اسْمُكَ وَمَنْ أَنْتَ؟» فَقُلْتُ: أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ: «بَلْ أَنْتَ أَبُو رَاشِدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ» وَأَكْرَمَنِي وَأَجْلَسَنِي إِلَى جَانِبِهِ وَكَسَانِي رِدَاءَهُ وَأَعْطَانِي جَدَاهُ وَدَفَعَ إِلَيَّ عَصَاهُ وَأَسْلَمْتُ. فَقَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ قَوْمٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرَاكَ قَدْ أَكْرَمْتَ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَذَا شَرِيفُ قَوْمِهِ فَإِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمِهِ فَأَكْرِمُوهُ» . فَقَالَ أَبُو رَاشِدٍ وَكَانَ مَعِي عَبْدٌ لِي يُقَالُ لَهُ سَرْحَانُ فَأَسْلَمَ مَعِي فَقَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا أَبَا رَاشِدٍ؟» فَقُلْتُ: هَذَا عَبْدٌ لِي يُقَالُ لَهُ سَرْحَانُ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ لَكَ يَا أَبَا رَاشِدٍ أَنْ تَعْتِقَهُ فَيَعْتِقُ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْكَ مِنَ ⦗٩١⦘ النَّارِ؟» قَالَ أَبُو رَاشِدٍ: فَأَعْتَقْتُهُ وَقُلْتُ: اشْهَدْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّهُ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ، وَانْصَرَفْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَدْرَكْتُ مِنْهُمْ قَوْمًا فَأَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فَأَسْلَمُوا ". سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ: وَمِنْ كُورَةِ لُدٍّ: أَبُو رَاشِدٍ الْأَزْدِيُّ، كَانَ يُكْنَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
١٩١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ:، ثَنَا أَيُّوبُ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي رَيْطَةَ كَرَامَةَ الْمَذْحِجِيِّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «لَا يَضْمَنُ أَحَدُكُمْ ضَالَّةً وَلَا يَرُدَنَّ سَائِلًا إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الرِّبْحَ وَالسَّلَامَةَ» . وَقَالَ لِقَوْمٍ سَفْرٍ: «لَا يَصْحَبَنَّكُمْ ضَلَالٌ مِنْ هَذِهِ النَّعَمِ»
أَبُو رَاشِدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ
١٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ بِكُورَةِ لُدٍّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ⦗٩٠⦘ وَمِائَتَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي خَالِدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي رَاشِدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي مِائَةِ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِي، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ وَقَفْنَا وَقَالُوا لِي: تَقَدَّمْ أَنْتَ يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ فَإِنْ رَأَيْتَ مَا تُحِبُّ رَجَعْتَ إِلَيْنَا حَتَّى نَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ، وَإِنَّ لَمْ تَرَ مِمَّا تُحِبُّ شَيْئًا انْصَرَفْتَ إِلَيْنَا حَتَّى نَنْصَرِفَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ: أَنْعِمْ صَبَاحًا يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَيْسَ هَذَا بِسَلَامِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ» . فَقُلْتُ لَهُ وَكَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " إِذَا أَتَيْتَ قَوْمًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُلْتَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ". قُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. قَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ»، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «مَا اسْمُكَ وَمَنْ أَنْتَ؟» فَقُلْتُ: أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ: «بَلْ أَنْتَ أَبُو رَاشِدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ» وَأَكْرَمَنِي وَأَجْلَسَنِي إِلَى جَانِبِهِ وَكَسَانِي رِدَاءَهُ وَأَعْطَانِي جَدَاهُ وَدَفَعَ إِلَيَّ عَصَاهُ وَأَسْلَمْتُ. فَقَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ قَوْمٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرَاكَ قَدْ أَكْرَمْتَ هَذَا الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَذَا شَرِيفُ قَوْمِهِ فَإِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمِهِ فَأَكْرِمُوهُ» . فَقَالَ أَبُو رَاشِدٍ وَكَانَ مَعِي عَبْدٌ لِي يُقَالُ لَهُ سَرْحَانُ فَأَسْلَمَ مَعِي فَقَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا أَبَا رَاشِدٍ؟» فَقُلْتُ: هَذَا عَبْدٌ لِي يُقَالُ لَهُ سَرْحَانُ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ لَكَ يَا أَبَا رَاشِدٍ أَنْ تَعْتِقَهُ فَيَعْتِقُ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْكَ مِنَ ⦗٩١⦘ النَّارِ؟» قَالَ أَبُو رَاشِدٍ: فَأَعْتَقْتُهُ وَقُلْتُ: اشْهَدْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّهُ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ، وَانْصَرَفْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَدْرَكْتُ مِنْهُمْ قَوْمًا فَأَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فَأَسْلَمُوا ". سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ: وَمِنْ كُورَةِ لُدٍّ: أَبُو رَاشِدٍ الْأَزْدِيُّ، كَانَ يُكْنَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
1 / 89