Kolumb dan Dunia Baru: Sejarah Penemuan Amerika
كولومب والعالم الجديد: تاريخ اكتشاف أميركا
Genre-genre
أقلع كولومب في اليوم الثلاثين من مايو سنة 1498 باسم الثالوث الأقدس بعدما قرر في فكره أنه يدعو أول أرض يكتشفها في هذه الرحلة بهذا الاسم «الثالوث»، وقد كان يريد أن يصل هذه الدفعة إلى العالم الجديد نفسه وليس إلى سواه. ففي الحادي والثلاثين من يوليو شاهد على بعد اثني عشر أو خمسة عشر فرسخا ثلاث قمم عالية لجبل شامخ شاهق يناطح الجوزاء. فامتلأ كولومب إيمانا حيث صادف ما كان يأمل وجوده، فدعا كولومب تلك الأرض ثالوثا
Trinité .
وفي جنوب تلك الجزيرة لاحظ كولومب تيارا شديدا من الماء العذب يمتد على مسافة ثلاثة فراسخ في البحر، تلك هي دلتا «الأورنوك» ذي الأربعين فما التي تشغل أكثر من خمسين فرسخا. ففهم الأميرال بذكائه وإدراكه الفائقين أن جميع تلك الجزائر ليست بأرخبيل وإنما هي أراض قطعها هذا النهر بقوة تياره، فدعاها كولومب «أرض العناية».
ثم اشتدت على الأميرال وطأة المرض فكلف القبطان الفاضل «بطرس دير ترير» أن يقيم الصليب بالنيابة عنه على ساحل تلك المقاطعات باسم تاجي إسبانيا. ففعل بطرس هذا كما أمره رئيسه، وكان هو أول أوروبي وطأت قدماه أرض العالم الجديد نفسه، وكان ذلك في الخامس من أغسطس سنة 1498، وبذا عرفوا خليج «باريا» فاتبعوا جزيرة «سنت مارجريت»، وكان الماء هناك عذبا جدا حتى قال عنه الأميرال: «إنه لم يشرب مثله قط»، وكانوا وجدوا أخيرا بحر اللؤلؤ.
فإذا تأملنا فيما سبق ذكره نجد أن كولومب قد اكتشف في هذه الرحلة الاكتشافات الثلاثة الكبرى؛ فإنه أثبت:
أولا:
وجود العالم الجديد.
ثانيا:
تجوف اليابسة عند خط الاستواء.
ثالثا:
Halaman tidak diketahui