بِمَعْنى التفعيل، وَهُوَ نِسْبَة الحقارة إِلَى شَيْء بِالْقَلْبِ والقالب
والحقارة: عبارَة عَن كَون الشَّيْء سَاقِطا عَن النَّفْع وَالِانْتِفَاع
الاحتضار: هُوَ من احْتضرَ الرجل مَبْنِيا للْمَجْهُول إِذا جعل حَاضرا، فَكَأَن الرجل فِي حَال صِحَّته بدورانه إِلَى حَيْثُ شَاءَ، كالغائب، فَإِذا مرض وَعجز عَن الدوران حَيْثُ شَاءَ صَار كالحاضر عِنْد بواب السُّلْطَان، وَهُوَ ملك الْمَوْت فيمسكه ويدخله إِلَى السُّلْطَان
والإحضار الْمُطلق: مَخْصُوص بِالشَّرِّ عرفا
﴿وأحضرت الْأَنْفس الشُّح﴾ أَي جعلت حَاضِرَة لَهُ مطبوعة عَلَيْهِ
الاحتباك: هُوَ من الحبك الَّذِي مَعْنَاهُ الشد والإحكام وتحسين أثر الصَّنْعَة فِي الثَّوْب
و[الاحتباك]: من ألطف أَنْوَاع البديع وأبدعها؛ وَقد يُسمى حذف الْمُقَابل: وَهُوَ أَن يحذف من الأول مَا أثبت نَظِيره فِي الثَّانِي، وَمن الثَّانِي مَا أثبت نَظِيره فِي الأول كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿ويعذب الْمُنَافِقين إِن شَاءَ أَو يَتُوب عَلَيْهِم﴾ فَلَا يعذبهم [وَكَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿فِئَة تقَاتل فِي سَبِيل الله وَأُخْرَى كَافِرَة﴾
الِاحْتِمَال: هُوَ يسْتَعْمل بِمَعْنى الْوَهم وَالْجَوَاز فَيكون لَازِما، وَيسْتَعْمل بِمَعْنى الِاقْتِضَاء والتضمين فَيكون مُتَعَدِّيا نَحْو: (يحْتَمل أَن يكون كَذَا) و(احْتمل الْحَال وُجُوهًا كَثِيرَة)
الاحتساب: هُوَ طلب الْأجر من الله بِالصبرِ على الْبلَاء مطمئنة نَفسه غير كارهة لَهُ
والحسبة: بِالْكَسْرِ، الْأجر وَاسم من الاحتساب
وأحسب عيه: أنكر، وَمِنْه: الْمُحْتَسب
الإحباط: هُوَ إبِْطَال الْحَسَنَات بالسيئات
والتكفير: بِالْعَكْسِ
الْإِحْرَاز: الصيانة والادخار لوقت الْحَاجة
الإحالة: (أحَال الرجل فِي الْمَكَان): قَامَ فِيهِ حولا و(أحَال الْمنزل إِحَالَة) أَي: حَال عَلَيْهِ حول
وَحَال الشَّيْء بيني وَبَيْنك حولا؛ وَحَال الْحول، وَحَال عَن الْعَهْد حوالا
وحالت النَّاقة والنخلة حيالا: إِذا لم تحمل
وَأحلت زيدا بِكَذَا من المَال على رجل فاحتال زيد بِهِ عَلَيْهِ فَأَنا محيل وَفُلَان محَال ومحتال، وَالْمَال محَال بِهِ ومحتال بِهِ، وَالرجل محَال عَلَيْهِ ومحتال عَلَيْهِ
الأحداد: أحددت السكين احدادا وَكَذَا أحددت إِلَيْك النّظر
وحددت حُدُود الدَّار أَحدهَا حدا
وحدت الْمَرْأَة على زَوجهَا تحد حدا وحدادا: إِذا تركت الزِّينَة
وحددت الرجل أحده حدا، وحددت على الرجل أحده حِدة وحدا
الاحمرار: احمر: يُقَال لما احمر وهلة نَحْو: احمر الثَّوْب
1 / 57