49

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Penerbit

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

وهذا هو الشرك الأكبر الذي مَن مات عليه خُلِّدَ في جهنم وأعماله كلها حَابِطَة. وإذا كان هذا هو سِرّ عبادة الأصنام والقبور فينبغي تأمّله والاعتناء به. وهُنا يرِد سؤال وهو: (أنَّ صاحِب القبر الذي يُعتقد فيه ذلك الاعتقاد ليس هو كالصَّنَم الْجُماد حتى يكون توجُّه القلب إليهما سواء ويكون ذلك كله شِركًا!). فجواب ذلك هو أنَّ الأصنام معمولة ومُعْتَقَدٌ فيها على اعتبارِ معبودٍ غائب، فالعبادة والتقرّب لَهَا بإنزالها منزلته كأصنام قوم «نوح» ﵇ وتماثيل الملائكة بزعمهم ونحو ذلك، ومع كل صنم شيطان يُضل ويُغوي، فكذلك القبور؛ بل الفتنة بالقبور أعظم.

1 / 50