12

Knowing the Commanded and the Forbidden in Visiting Graves

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Penerbit

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧هـ

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

فالْمُشرك خاسر في الدنيا والآخرة، ملعون في الدنيا والآخرة .. ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ﴾ (١). إنَّ كثيرًا من الناس يقعون في الشرك وهم لا يشعرون؛ فإذا زُرْتَ قبر المسلم تُسَلِّم عليه وتدعو له بالمغفرة والرحمة لأنه ميت وعمله منقطع وبحاجة إلى الدعاء له، وتتذكر موتك أنت وأنك لاحِقٌ به لا محالة فترجع مستعدًا للرحيل للدار الآخرة بالأعمال الصالحة كما رَحَل هو، ولا تزيد على ذلك شيئًا، إلاَّ إذا أردت مخالفة ربك ونبيك بالدخول بالشرك، واعلم أنَّ الزيارة للميت مثل الصلاة على جنازته حيث يُدعا له فقط ولا يُدعا هو. وكثير من الناس لا يعرف الشرك، ولذلك يفعله وهو يظنه من أفضل العبادة فيقع في أعظم ذنب وهو الشرك

(١) سورة البقرة، الآية: ١٦٦.

1 / 13