Buku yang Mengandungi Masalah Tentang Al-Qasim bin Ibrahim
كتاب فيه مسائل عن القاسم بن إبراهيم(ع)
Genre-genre
وسألت: عن قول الله سبحانه: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبا واستكبر وكان من الكافرين فإبليس لعنه الله أمر بالسجود كما أمرت الملائكة فأطاعت وسجدت وكفر واستكبر على آدم صلى الله عليه والسجود فإنما كان لله عزوجل لا لآدم وإنما قال اسجدوا لآدم أي من أجل آدم وما أظهرت فيه من عجائب الصنع والتدبير وعظيم الفعل والتقدير.
وسألت: عن قول الله سبحانه: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، وهذا فإخبار عن عيسى بن مريم صلى الله عليه وعن أهل الكتاب الذين كفروا به من اليهود والنصارى، وقد قيل: إنه صلى الله عليه حي إلى ساعة الناس هذه وأنه يصلي ورآء المهدي ويظهر ويأمر وينهى ويؤمن به جميع أهل الكتاب ثم يموت من بعد ذلك عليه السلام.
ويوم القيامة يكون عليهم شهيد ا، فهو شهيد عليهم بما ألقا إليهم وأمرهم به وأذا إليهم من كتاب الله وأمره ونهيه فخالفوا إلى غيره وكفروا به ومما يشهد به عليهم يوم القيامة صلى الله عليه فيما أدا إليهم عن الله سبحانه من ذكر من محمد صلى الله عليه، والتبشير به والإخبار بصفته ووقته، وما أمرهم به عن الله من طاعته فخالفوا ذلك كله وصاروا إلى ضده من الكفر بنبيه فبذلك يشهد عليهم المسيح صلوات الله عليه يوم القيامة إني قد أمرتكم بأمر الله فكفرتم وأوقفتكم على الحق فخالفتم.
وسألت: عن قول الله سبحانه: الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها هذا إخبار من الله سبحانه بأنه القابض للأرواح المخرج لها وأنه لا يقبضها ويتوفاها غيره عند وقت وفاتها وبلوغ مدا مدتها.
Halaman 86