Buku yang Mengandungi Masalah Tentang Al-Qasim bin Ibrahim

Qasim Rassi d. 246 AH
81

Buku yang Mengandungi Masalah Tentang Al-Qasim bin Ibrahim

كتاب فيه مسائل عن القاسم بن إبراهيم(ع)

Genre-genre

وأما طرح الألف وهو يريدها فهو ما ذكرنا من قوله: لأن لا يضلوا وأما طرح الألف وهو يريدها فقوله: لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بهذا البلد، ومثله: وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فقال: أو يزيدون فأدخل الألف ها هنا وهو لا يريدها، وإنما معناه ويزيدون على المائة الألف فخرج المعنى حين أثبت الألف معنا شك، وإنما المعنا معنا إيجاب ونسق بالواو للزيادة على المائة الألف غير أن الألف دخلت وليس لها هاهنا معنا، فاختلف الظاهر والمعنا.

وسألت: عن قوله سبحانه: تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء، والملك: هاهنا الذي يؤتيه من يشاء فهو جبايات الدنيا وأموالها والذين يشاء أن يؤتيه إياهم فهم الأنبياء ثم الأئمة من بعدهم، والذين يشاء أن ينزعه منهم فهم أعداؤه من جبابرة أرضه.

ومعنا تؤتي الملك فهو الحكم بالملك لهم صلوات الله عليهم، فمن حكم له بالنبوة أو بالإمامة حكما وأوجب له الطاعة على الأمة باستحقاقه لذلك الموضع إيجابا فقد آتاه الملك لأن الملك هو الأمر والنهي والجبايات والأموال التي تقبض التي بها قوام العساكر واتخاذ الخيل والرجال والسلاح وجميع أدات الملك فمن أجاز الله له قبض جبايات الأرض وإقامة أحكامها وحدودها وأوجب له الطاعة على أهلها.

فقد آتاه الملك حقا أولئك السابقون بالخيرات صلوات الله عليهم، ومن لم يحكم له بشيء من ذلك ولم يجزه له ويطلق يده فيه ولم يوجب له الطاعة على أحد من خلقه فقد نزع ملك أرضه منه وأبعده عنه أولئك أعداؤه وجبابرة أرضه الحاكمون بغير حكمه المغتصبون ما جعل الله سبحانه لأوليائه المعتدون لما حكم به في خلقه وبلاده أولئك يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. فسبحان من لم يقض بشيء من ذلك لأعدائه ولم يؤته غير أولياءه.

Halaman 81