Kitab al-Tawhid by Ibn Abdul-Wahhab

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
96

Kitab al-Tawhid by Ibn Abdul-Wahhab

التوحيد لابن عبد الوهاب

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Penerbit

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Nombor Edisi

-

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

باب (٣٧) من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله وقال ابن عباس: "يوشك أن تنْزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله ﷺ، وتقولون قال أبو بكر وعمر؟ ". وقال الإمام أحمد: عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته، ويذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ١ أتدري ما الفتنة؟ الفتنة: الشرك؛ لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك. عن عدي بن حاتم: "أنه سمع النبي ﷺ يقرأ هذه الآية: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ فقلت له: إنا لسنا نعبدهم. قال: أليس يحرمون

١ سورة النور آية: ٦٣.

1 / 102