اوقال في الباب السابع والأربعين ومائتين : استغفار الأنبياء لا يكون عن اذذب حقيقة كذنوبنا وإنما هو عن أمور تدق عن عقولنا لأنه لا ذوق لنا في امقامهم فلا يجوز حمل ذنوبهم على ما نتعقله نحن من الذنب قلت: ويصح حمل قوله تعالى: { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنيك وما اأخر [الفتح: 2] على نسبة الذنب إليه من حيث إن شريعته هي التي حكمت اانه ذنب فلولا أوحي به إليه ما كان ذنبا فجميع ذنوب أمته تضاف إليه وإلى اشريعته بهذا التقدير وكذلك ذنب كل نبي ذكره الله، وقد قالوا: لم يعص أدم اوإنما عصى بنوه الذين كانوا في ظهره فما كان قوله تعالى: { ليغفر لك الله ما اقدم من ذنبك وما تآخر إلا تطمينا له أن الله تعالى قد غفر جميع ذنوب أمته التي جاءت بها شريعته ولو بعد عقوبة بإقامة الحدود عليهم في دار الدنيا كما وقع لماعز. ومن الواجب على كل مؤمن انتحال الأجوبة للأكابر جهده ووذلك مما يحبه الله عز وجل ويحبه من أجبنا عنهم فافهم؛ هذا اعتقادنا الذي القى الله تعالى عليه إن شاء الله تعالى.
وقال في الباب الثامن والأربعين ومائتين: لا بد لطالب طريق الله تعالى امن رمي ما بيده من الدنيا إن كان بلا عائلة ولا شيخ وإن كان تحت تربية ااشيخ معتبر رماها بين يدي الشيخ وخرج عنها بالكلية ظاهرا وباطنا، ولا يبقى اله قط ملكا. قال: ولا ينبغي له أن ينتظر حالة ينشرح لإخراج ما بيده من الدنيا بل يرميه ولو كان في باطنه محبة له. قال: وهكذا كان خروجنا عما اايدينا من المال إذ لم يكن لنا إذ ذاك شيخ نحكمه في ذلك. قال: ثم إني الم أسأل ما جرى لذلك المال إلى يومي هذا وأطال في الاستدلال على ذلك.
اوقال في الباب الأحد وخمسين ومائتين في قوله تعالى: (وقل رب اذني علما [طه: 114]: اعلم أن كل من طلب الزيادة من شيء فما ارتوى منه وولذلك لم يأمر الحق سبحانه وتعالى بطلب العلم إلى وقت معين ولا حدا امحدود بل أطلق طلب الزيادة والعطاء دنيا وآخرة، فلا يزال طالب العلم اعطشان لا يروى أبدا لأنه كلما نال علما أعطاه ذلك العلم الاستعداد لعلم اخر كوني أو إلهي فما قال بالري إلا من جهل ما يخلق فيه على الدوام
Halaman tidak diketahui