اجميع العرب، فما أدري من أين دخل على أصحابنا ببلاد المغرب ترك عقدها في القرآن ا ه، والله أعلم قال: وإنما شرعت المناجاة للحق بكلامه حال القيام غيره من أحوال الصلاة للاشتراك في القيومية؛ قال : وهذا كان من أدب الملوك إذا كلمهم أحد من رعيتهم أن يقوم بين أيديهم ويكلمهم ولا يكلمهم جالسا فتبع الشرع في ذلك العرف. وأطال في ذلك.
قال: وإنما أمرنا الحق أن نقول: (إياك نعبد وإياك نستعين االفاتحة: 5] بنون الجمع إشارة إلى أن الحق يريد منا أن نعبده بجميع أعضائنا الظاهرة والباطنة ونستعين به بكليتنا كذلك ومتى لم يكن المصلي بهذه المثابة امن جمع عالمه كله على عبادة ربه كان كاذبا في قوله : نعبد ونستعين فإذا را الحق ملتفتا إلى شيء قال له : كذبت. قال : كذلك قول الحق إذا حمده اعبده : حمدني عبدي، لا يكون له ذلك الحمد إلا إن حضر بكليته فإن غاب افما حمد الحق إلا لسانه فقط فلا يقول له الحق : حمدني عبدي وإنما يقول: احمدني لسان عبدي؛ وذلك لأن الله لما فرض على العبد أن يناجيه بكليته افلا تقوم جارحة من جوارحه إلا عن نفسها فقط اقلت: وسيأتي في الباب التاسع والسبعين وثلثمائة إن شاء الله تعالى أن الشارع إنما جاء ببعض الأذكار مثلثا أي بأن يقول ذلك ثلاث مرات اللحصل بذلك الثواب المحسوس، والثواب المتخيل والثواب المعنوي، فينعم حسا وخيالا وعقلا كما يذكر حسا وخيالا وعقلا وأطال في ذلك والله أعلم.
ووذكر الشيخ في الباب الثامن والثمانين أن من أدب العارف إذا قرأ في اصلاة مطلقة أن لا يقصد قراءة سورة معينة أو آية معينة وذلك لأنه لا يدري ين يسلك به ربه من طريق مناجاته فالعارف بحسب ما ناجيه به من كلامه ووبحسب ما يلقي إليه الحق في خاطره والله أعلم.
وقال في حديث : "فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه : المراد موافقتهم في الطهارة، والتقديس، والتلفظ وغير ذلك.
وذكر في الباب الثالث والسبعين في الجواب الموفي مائة من أسئلة
Halaman tidak diketahui