الالهية في نحو قوله تعالى: (وما عند الله باق) [النحل: 96]، وفي قوله انينله رحمة من عندنا وعلمنله من لدنا علما)* [الكهف: 65] وقال (وعنده فاتح الغيب [الأنعام: 459 وفي الحديث صفوا كما تصف الملائكة عند اربها، وقال تعالى: {إن الله عنده علم الساعة) [لقمان: 34]، وقال: (وإن من اء إلا عندنا خزآينه) [الحجر: 21] : اعلم أن هذه العندية اختلفت إضافتها حسب ما أضيف إليه من اسم وضمير وكناية وهي ظرف ثالث، فإنه ليس بظرف زمان ولا ظرف مكان مخلص بل ما هو ظرف مكان جملة واحدة على الإطلاق؛ قال وكذلك في قوله تعالى: (ما عندكر ينفد وما عند الله باق) االنحل: 96]. فجعل لنا عندية وما هي ظرف مكان في حقنا؛ قال: وما رأيت أحدا من أهل الله نبه على هذه الظرفية الثالثة حتى يعرف ما هي فعجب من العلماء كيف غفلوا عن تحقيق هذه العندية التي اتصف بها الحق والإنسان وأطال في ذلك ثم قال: دية انرب مقولة وعسدية الهوى لا تعقل ده اله مو وعلية اللق لاتجهل ه ع ف وليس لهسا عير مسمل اقال: والضمير في قوله : "لها" يعود على الظرفية وفي قوله : "هما اود على عندية الحق والخلق والله أعلم ووقال في الباب الثامن والأربعين وثلاثمائة في قوله تعالى: {مثل نوره كشكوق فيها مصباع* [النور: 35] الآية : اعلم أن الشجرة التي توقد منها المصباح مثال لهويته تعالى فإن هويته تعالى لا هي شرقية، ولا هي غربية ولا اقبل الجهات والزيتونة هنا هي مادة الزيت الذي هوالمادة للنور وكنى عن الهوية بالشجرة لأن الشجرة مأخوذة من التشاجر وهو النضاد لأن الهوية احاملة للأسماء المتقابلة كلها كالمعز والمذل، والنافع والضار، فانظر يا أخي اما أكمل العبارات الإلهية في الإخبار بما هو الأمر عليه وأطال في ذلك.
ووقال في قوله : "أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من اجوز ذلك" : اعلم أن في هذا الحديث إشارة إلى أمة الاختصاص وهم الأولياء المحمديون خاصة فمن زاد على سبعين سنة فما هو محمدي المقام
Halaman tidak diketahui