قال السميدع بن عمرو بن علاق في ذلك
إلى المغرب في جحفل ... فيه لعمري كل شاب همام
بأمر إفريقيس لا ننثني ... بكل صهال وعضب حسام
حتى أتينا الأرض طلحانها ... من دون بحر غير سهل المرام
نخوض بالفرسان في ماقط ... يكثر فيه ضرب أيد وهام
يأمر بالهمة ذو حنكة ... نقهر من شئنا بجيش لهام
نقتل منهم شيخ أملاكهم ... أروع قوم غير وغد كهام
ونسكن البربر في فصفص ... كتائب سارت كمثل الغمام
ثم ابتني البنيان في جوفها ... بغير ما كره لدهر الدوام
روى الخزعلي أنَّ عمرو بن عامر مزيقيًا تولى الأعمال في الأطراف والثغور لأبرهة ذي المنار، وللعبد بن أبرهة، ولابنه شرحبيل، والهدهاد بن شرحبيل مصاهر الجن. وقال نشوان:
1 / 73