Khulasat Badr Munir

Ibn al-Mulaqqin d. 804 AH
126

Khulasat Badr Munir

خلاصة البدر المنير

Penerbit

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ-١٩٨٩م

رواه الدارقطني والحاكم من رواية أنس، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، والأمر كما قال لا كما رد عليه، ورواه الترمذي وابن ماجه من رواية ابن عمر وقال الترمذي: حسن. قلت: وله سبع طرق أخرى متكلم فيها موضحة في الأصل١. ١١٨٧- حديث: "لا يَرْكَبَنَّ أَحَدٌ البَحْرَ إلَّا غازيًا أو معتمرًا أو حاجًّا". رواه أبو داود والبيهقي من رواية عبد الله بن عمرو بن العاص وزادا: "فإن تحت البحر نارًا وتحت النار بحرًا" وهو ضعيف باتفاق الأئمة. قال البخاري: ليس بصحيح. وقال أحمد: غريب. وقال أبو داود: رواته مجهولون. وقال الخطابي: ضعفوا إسناده، وقال صاحب الإلمام [الإمام]: اختلف في إسناده٢. ١١٨٨- حديث عدي بن حاتم: أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، قال له: "يا عَدِيّ إنْ طَالَت بِكَ الحياةُ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لا تَخَافُ إلَّا اللهَ" قال عدي: فرأيت ذلك. رواه البخاري والدارقطني وغيرهما٣. ١١٨٩- حديث: "من لم يحبسه مرض أو حاجة [مَشَقَّةٌ] ظاهرة أو سلطان جائر فلم يحج فليمت إن شاء يهوديًّا وإن شاء نصرانيًّا". رواه البيهقي من رواية أبي أمامة بإسناد ضعيف حتى ذكره ابن الجوزي في موضوعاته. قال البيهقي: هذا الحديث وإن كان إسناده غير قوي فله [وله]

١ رواه الدارقطني: ٢١٦/٢، والحاكم: ٤٤٢/١، وانظر إرواء الغليل: ١٦٠/٤-١٦٧. ٢ رواه سعيد بن منصور في سننه: ٢٣٩٣، وعنه أبو داود: ٢٤٨٩، بلفظ: "لا يركب البحر ... " ورواه الخطيب في التلخيص: ١/٧٨، والبيهقي: ٣٣٤/٤، وانظر سلسلة الضعيفة: ٤٩٠/١-٤٩٢. ٣ رواه البخاري: ٣٥٩٥، وأحمد: ٢٥٧/٤، والحميدي: ٩١٥، والدارقطني: ٢٢١/٢-٢٢٢.

1 / 344