80

Khulasa dalam Mengenali Hadis

الخلاصة في معرفة الحديث

Penyiasat

أبو عاصم الشوامي الأثري

Penerbit

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

الرواد للإعلام والنشر

Genre-genre

القصة من وضع الزنادقة وطعن فيها البيهقي أيضًا. وروى الشيخ محيي الدين (١): عن القاضي عِيَاض أنها باطلة لا تصح عقلًا ولا نقلًا. وذكر أبو منصور المَاتُرِيدِي: أنها من جملة إيحاء الشيطان إلى أوليائه من الزنادقة حتى يلقوا بين أرقَّاء الدين ليرتابوا في صحة الدين القويم، وقيل إنها من مفتريات ابن الزِّبَعْرَى.] (٢) وروى مسلم في صحيحه (٣) بإسناده عن الأعمش عن أبي إسحاق قال لما أحدثوا تلك الأشياء بعد علي ﵁ قال رجل من أصحاب علي ﵁ قاتلهم الله أيّ علمٍ أفسدوا. قال الشيخ محيي الدين (٤): أشار بذلك إلى ما أدخله الشيعة في علم عَليٍّ وحديثه، وتقوَّلُوا عليه من الأباطيل، وأضافوا إليه من الروايات المفتعلة والأقاويل المختلقة، وخلطوها فلم يتميز صحيحه عن فاسده. قال ابن الأثير في الجامع (٥): من الواضعين جماعة وضعوا الحديث تَقَرُّبًا إلى الملوك مثل: غياث بن إبراهيم، دخل على المهدي بن المنصور وكان يعجبه الحمام الطيَّارة الواردة من الأماكن البعيدة، فروى حديثًا عن النبي

(١) شرح مسلم (٥/ ٧٥). (٢) ما بين معقوفين سقط من المطبوعة وأثبتناه من (ز)، (د). (٣) مقدمة صحيح مسلم (١/ ١٢). (٤) شرح مسلم (١/ ٨٣). (٥) جامع الأصول (١/ ١٣٧).

1 / 87