وفضلني في الشعر والقول أنني
أقول بما أهوى وأعرف ما أعني
ومن بواعث الأسف أن لا أجد سبيلا إلى إيراد أمثلة من خطب هؤلاء القوم، ولعلي أوفق إلى شيء من هذا في آخر الكتاب.
ومن أبلغ الشعر الخطابي قصيدة عفيرة بنت عفان، وكان بنو طسم قد انتهكوا حرمتها فقالت:
أيجمل أن يؤتى إلى فتياتكم
وأنتم رجال فيكم عدد النمل
أيجمل تمشي في الدماء فتاتكم
عشية زفت في النساء إلى بعل
فإن أنتم لم تغضبوا بعد هذه
فكونوا نساء لا تعاب من الكحل
Halaman tidak diketahui