وعن أبي هريرة ﵃ عن النبي ﷺ قال: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن) رواه مسلم.
وعن أبي وائل عن حذيفة ﵃ قال: قال عمر ﵃: من يحفظ حديثًا عن النبي ﷺ في الفتنة قال حذيفة ﵃ أنا سمعته يقول: (فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة ...) رواه البخاري ومسلم.
وقد سبق في إحدى روايات حديث عثمان ﵃ قوله ﷺ: (ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها) رواه مسلم.
وفي رواية أخرى لحديث عثمان قوله ﷺ: (من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه مسلم.
وفي رواية أخرى لحديث عثمان قوله ﷺ: (من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة) رواه مسلم.
وعن أبي أيوب ﵃ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما تقدم من عمل) رواه النسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال: (غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال الألباني: صحيح.
1 / 29