بأشربة وقفن بلا أواني
وأمواه تصل بها حصاها
صليل الحلي في أيدي الغواني
ولو كانت دمشق ثنى عناني
لبيق الثرد صيني الجفان
ثم عاوده الحنين إلى زوجته وإلى الشام عامة، فقال:
شامية طالما خلوت بها
تبصر في ناظري محياها
فقبلت ناظري تغالطني
وإنما قبلت به فاها
Halaman tidak diketahui