لَا طَابَ أَو تعيه أذناك، وَأما خدود النارنج فقد احْمَرَّتْ خجلًا لإبطائك، وعيون النرجس قد حدقت تأميلًا للقائك، فبحياتي عَلَيْك أَلا تعجلت وَلَا تمهلت. أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الضَّبِّيّ: كتب إِلَى الصاحب: وصل كتاب مَوْلَانَا، فَكَانَ رَحْمَة الله عِنْد أَيُّوب، وقميص يُوسُف فِي عين يَعْقُوب. وَكتب فِي انحيازه إِلَى يزدجرد: من خشن مقره حسن مفره. أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن هِلَال الصابي: لم أسمع فِي إهداء الدواة والمرفع أحسن وأظرف مِمَّا كتب إِلَى وَزِير الْوَقْت قد حدمت مجْلِس سيدنَا الْوَزير بِدَوَاةٍ تداوي مرض عفاته، وتدوي قُلُوب عداته على مرفع يُؤذن برفعته وارتفاع النوائب عَن ساحته. وَله من كتاب إِلَى الصاحب: كتبت كتابي وبودي أَن بَيَاض عَيْني طرسه، وسوادها نَفسه، شوقًا لآلأء غرته، وظمأ إِلَى الإرتشاف من مسرته. وَله: رب حَاضر لم تحضر نِيَّته وغائب لم تغب مشاركته. أَبُو الْفَتْح عَليّ بن مُحَمَّد البستي: الرِّشْوَة رشاء الْحَاجة، والبشر نور الْإِيجَاب، والمعاشرة ترك المعاسرة، وعادات السادات سَادَات الْعَادَات. وَله: من لم يكن نسيبًا فَلَا ترج مِنْهُ نَصِيبا. وَله: أَجْهَل النَّاس من كَانَ على السُّلْطَان مدلًا وللإخوان مذلًا. وَله: " الْغَيْث لَا يَخْلُو من الْغَيْث " أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْحسن الْأَهْوَازِي: أبعد الهمم أقربها من الْكَرم، من فعل مَا شَاءَ لَقِي مَا سَاءَ، من حسن حَاله اسْتحْسنَ محاله. أَبُو نصر مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الْعُتْبِي: تعز عَن الدُّنْيَا تعز. وَله: للهم فِي وخز النُّفُوس أثر السوس فِي خَز السوس، بالقناعة تحفظ على الْوَجْه قناعة، الشَّبَاب باكورة الْحَيَّات، لِسَان التَّقْصِير قصير، تناسي الْمَعْرُوف قلادة فِي جيد الْجُود.
1 / 12