181

Khas Khas

خاص الخاص

Penyiasat

حسن الأمين

Penerbit

دار مكتبة الحياة

Nombor Edisi

لا يوجد

Tahun Penerbitan

لا يوجد

Lokasi Penerbit

بيروت/لبنان

طرفك أمضى من حد مبضعه ... فالحظ بِهِ الْعرق واغتنم ألمك وَقَوله من قصيدة، أَولهَا: من أَيْن للعارض الساري تلهبه ... وَكَيف طبق وَجه الأَرْض صيبه هَل اسْتَعَانَ جفوني فَهِيَ تنجده ... أم اسْتعَار فُؤَادِي فَهُوَ يلهبه وَمِنْهَا: بِجَانِب الكرخ من بَغْدَاد لي قمر ... لَوْلَا التجمل مَا أَنْفك أندبه وَصَاحب مَا صَحِبت الصَّبْر من بَعدت ... دياره، وَأرَانِي لست أَصْحَبهُ فِي كل يَوْم لعَيْنِي مَا يؤرقها ... من ذكره ولقلبي مَا يعذبه وَمَا البعاد دهاني بل خلائقه ... وَلَا الْفِرَاق شجاني بل تجنبه وَمن غرر مدحه قَوْله من قصيدة صاحبية: وَلَا ذَنْب للأفكار أَنْت تركتهَا ... إِذا احتشدت لم تحتفل باحتشادها سبقت بأفراد الْمعَانِي وأل ... فت خواطرك الْأَلْفَاظ بعد شرادها

1 / 187