Khasais Kubra
الخصائص الكبرى
Penerbit
دار الكتب العلمية
Tahun Penerbitan
1405 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Sirah Nabi
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ خمس قد مضين اللزام وَالروم وَالدُّخَان وَالْبَطْشَة وَالْقَمَر قَالَ الْبَيْهَقِيّ المُرَاد بذلك ان هَذِه الْآيَات قد وجدن فِي زمن النَّبِي ﷺ كَمَا أخبر بِهن قبل وجودهن
وَأخرج النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ ابو سُفْيَان الى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا مُحَمَّد أنْشدك الله وَالرحم قد أكلنَا العلهز الْوَبر وَالدَّم فَانْزِل الله تَعَالَى ﴿وَلَقَد أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لرَبهم وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ فَدَعَا رَسُول الله ﷺ حَتَّى فرج عَنْهُم قَالَ الْبَيْهَقِيّ قد رُوِيَ فِي قصَّة أبي سُفْيَان مَا دلّ على أَن ذَلِك كَانَ بعد الْهِجْرَة وَلَعَلَّه كَانَ مرَّتَيْنِ
بَاب الَّتِي عميت من المسلمات ورد عَلَيْهَا بصرها
أخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عُرْوَة أَن أَبَا بكر أعتق مِمَّن كَانَ يعذب فِي الله سَبْعَة مِنْهُم الزنيرة فَذهب بصرها وَكَانَت مِمَّن يعذب فِي الله فتأبى إِلَّا الْإِسْلَام فَقَالَ الْمُشْركُونَ مَا أصَاب بصرها إِلَّا اللات والعزى فَقَالَت كلا وَالله مَا هُوَ كَذَلِك فَرد الله عَلَيْهَا بصرها
بَاب مَا وَقع فِي هِجْرَة الْحَبَشَة من الْآيَات
أخرج الْبَيْهَقِيّ عَن مُوسَى بن عقبَة قَالَ خرج جَعْفَر بن أبي طَالب فِي رَهْط من الْمُسلمين فِرَارًا بدينهم ان يفتنوا عَنهُ إِلَى أَرض الْحَبَشَة وَبعثت قُرَيْش عَمْرو بن الْعَاصِ وَعمارَة بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة وأمروهما ان يسرعا السّير ففعلا وأهدوا للنجاشي فرسا وجبة ديباج وأهدوا لعظماء الْحَبَشَة هَدَايَا فَلَمَّا قدما على النَّجَاشِيّ قبل هداياهم وأجلس عَمْرو بن الْعَاصِ على سَرِيره فَقَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ إِن بأرضك رجَالًا مِنْهَا سُفَهَاء لَيْسُوا على دينكُمْ وَلَا على ديننَا فادفعهم إِلَيْنَا فَقَالَت عُظَمَاء الْحَبَشَة للنجاشي اجل فادفعهم اليهم فَقَالَ النَّجَاشِيّ لَا وَالله لَا أدفعهم إِلَيْهِ حَتَّى أكلمهم وَاعْلَم على أَي شَيْء
1 / 247