292

Kitab Al-Kharaj

كتاب الخراج

Penerbit

دار الرشيد للنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨١ م

Lokasi Penerbit

بغداد

الحصون الثلاثة وكتبوا الى ملك الروم يسألونه أن يمدهم أو يبعث اليهم بمواكب ليهربوا فيها الى ما قبله فوجه اليهم بمراكب كثيرة ركبوا فيها ليلا وهربوا فلما أصبح سفيان وكان يبيت كل ليلة في حصنه ويحصن المسلمين معه ثم يغدو «٢١٤» من الحصن، وجد الحصن الذي كانوا فيه خاليا فدخله وكتب بالفتح الى معاوية فأسكنه معاوية جماعة من اليهود وهو الحصن الذي فيه الميناء اليوم. وكان عبد الملك بعد ذلك بناه وحصنه.
فتح بعلبك
قالوا: لما فرغ أبو عبيدة من أمر مدينة دمشق، سار الى حمص، فمر ببعلبك فطلب أهلها «٢١٥» الامان والصلح، فصالحهم على أن أمنهم على أنفسهم، وأموالهم وكنائسهم، وكتب لهم بذلك كتابا.
فتح حمص
روى الكلبي «٢١٦»: ان أبا عبيدة لما فرغ من أمر دمشق، قدم أمامه خالد بن الوليد، وملحان بن زياد الطائي، فلما توافوا بحمص قاتلهم أهلها، ثم لجأوا الى المدينة وطلبوا الامان والصلح، فصالحوه على مائة ألف وسبعين «٢١٧» ألف دينار.
وقال الواقدي وغيره. بينما المسلمون على أبواب دمشق، اذ أقبلت خيل للعدو، فخرجت اليهم جماعة من المسلمين، فلقوهم بين بيت لهيا والثنية، فولوا منهزمين نحو حمص على طريق قارا، وأتبعوهم حتى وافوا حمص، ورآهم الحمصيون وكانوا

1 / 296