234

Kitab Al-Kharaj

كتاب الخراج

Penerbit

دار الرشيد للنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٨١ م

Lokasi Penerbit

بغداد

الباب الحادي عشر في المعادن والركاز والمال المدفون
قد يسمى المعدن ركازا ومنه الحديث عن علي ابن أبي طالب [﵇] «١» في أبي الحارث «٢» الاسدي «٣» لما ابتاع «٤» معدنا بمائة شاة فقال له أن الركاز الذي أصبت، فسمي المعدن ركازا. وهذا مطرد على اشتقاق اسم الركاز لانه اذا كان لما ركز بالارض فالمعدن الذي ركزه الله ﷿ في الارض. وقد روى ان النبي ﷺ سئل عن المال يوجد في الحرب العادي «٥» فقال: «فيه وفي الركاز الخمس» «٦»، فتبين ان الركاز غير المال المدفون، لقوله فيه وفي الركاز، وأهل العراق يجعلون الركاز المعدن والمال المدفون كليهما، ويقولون: ان فيها الخمس. ويقولون أهل الحجاز:
ان الركاز هو المال المدفون خاصة وفيه الخمس. فاما المعدن فليس بركاز ولا خمس فيه، انما فيه الزكاة. وقال مالك «٧»: لا يؤخذ مما يخرج المعدن شيء

1 / 238