اذ كنا انما جعلنا هذا الكتاب منازل تكون كل منزلة، منها كالمقدمة للتي بعدها. فأما ما يجري في مجلس [المقابلة] «١٩» فهو النظر في الجرائد «٢٠»، وتصفح الاسماء، ومنازل الارزاق، والاطماع، والخراج [بالخلائق] «٢١» فيما يرد من دفوع المنفقين، ويصدر ويرد من الكتب ومنهم «٢٢» ..
من يجري هذا المجلس، في ديوان الجيش مجرى مجلس التفصيل، من ديوان الخراج الذي ذكرنا أحوال [ما يجرى] «٢٣» فيه، من الاعمال.
وينقسم كل مجلس منها من مجالس ديوان الجيش الى العساكر، مثل، العسكر المنسوب الى الخاصة، والعسكر المنسوب الى الخدمة، وما [في] «٢٤» النواحي من البعوث. ومن كان حافظا لما ذكرناه في مجلس الجيش، بديوان الخراج، أطرد له العمل في الجيش، على تلك السياقة فقد رسمنا «٢٥» هناك ما اذا جرى الامر بحسبه، كان فيه بلاغ وكفاية، بل يبقى مما لم نذكر في ذلك الموضع، لعملنا على ذكره في موضعه من ديوان الجيش، حلى الرجال، وشيات الخيل، والبغال، فيمكن الان حيث نأخذ في تعريف ما يستعمله «٢٦» الكتاب، من وصف الحلى، وشيات «٢٧» الدواب على ما جرت
1 / 23