146

Kharaij

الخرائج و الجرائح - الجزء1

Genre-genre

فخرجا فلحقاها في الطريق فقالا أين الكتاب قالت ما معي ورمت إليهما كل ما كان معها فقال الزبير ما معها كتاب قال علي(ع)ما كذب رسول الله ولا كذب الله وجرد سيفه فقال لتخرجن الكتاب أو لأقتلنك فأخرجته من شعر رأسها فأنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء @HAD@ .

. ومنها: أن النبي(ص)خرج قاصدا مكة في عشرة آلاف فارس من المسلمين فلم يشعر أهل مكة حتى نزل تحت العقبة وكان أبو سفيان وعكرمة بن أبي جهل خرجا إلى العقبة يتجسسان خبرا ونظرا إلى النيران فاستعظما فلم يعلما لمن النيران وكان العباس قد خرج من مكة مستقبلا إلى المدينة فرده رسول الله(ص)معه والصحيح أنه منذ يوم بدر كان بالمدينة.

فلما نزل تحت العقبة ركب العباس بغلة رسول الله(ص)وصار إلى العقبة طمعا أن يجد من أهل مكة من ينذرهم إذ سمع كلام أبي سفيان يقول لعكرمة ما هذه النيران فصاح العباس إلى أبي سفيان فقال أبو سفيان يا أبا الفضل ما هذه النيران قال نيران عسكر رسول الله ص.

فقال أبو سفيان هذا محمد. فقال العباس يا أبا سفيان نعم هذا رسول الله.

قال ما ترى لي أن أصنع.

قال تركب خلفي فأصير بك إلى رسول الله(ص)فآخذ لك الأمان.

قال وتراه يؤمنني قال نعم فإني إذا سألته شيئا لم يردني.

فركب أبو سفيان خلفه وانصرف عكرمة إلى مكة فصار العباس إلى رسول الله ص

Halaman 162