Penciptaan Perbuatan Hamba
خلق أفعال العباد
Penyiasat
عبد الرحمن عميرة
Penerbit
دار المعارف السعودية
Nombor Edisi
الثانية
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Akidah dan Kepercayaan
حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ، عَنْ صَفْوَانَ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ﵄، سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ: «وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ» فَـ: ﴿يَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: ١٨]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَنِيُّ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ شُفَيًّا الْأَصْبَحِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَدِينَةَ، فَإِذَا أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁، فَقَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِلْقَارِئِ: أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَمَاذَا عَمِلْتَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَيَقُولُ اللَّهُ: كَذَبْتَ وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ كَذَبْتَ، وَيَقُولُ اللَّهُ: بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ قَارِئٌ، وَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ "
قَالَ أَبُو عُثْمَانَ، أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ﴾ [هود: ١٥]، إِلَى: ﴿وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: ١٣٩] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " وَمِمَّا يُقَوِّي قَوْلَ الشَّعْبِيَّ فِي بَيْعِ الْمَصَاحِفِ - أَنَّهُ إِنَّمَا يَبِيعُ عَمَلَ يَدَيْهِ - قَوْلُ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ ﵁ لِلنَّبِيِّ ﷺ: كَيْفَ يُرْفَعُ الْعِلْمُ وَقَدْ أُثْبِتَ وَوَعَتْهُ الْقُلُوبُ؟ "
حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ يَوْمًا فَقَالَ: «هَذَا أَوَانٌ يُرْفَعُ الْعِلْمُ» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يُرْفَعُ الْعِلْمُ وَقَدْ أُثْبِتَ وَوَعَتْهُ الْقُلُوبُ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنْ كُنْتُ لَأَحْسَبُكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ضَلَالَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ» فَلَقِيتُ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ بِحَدِيثِ عَوْفٍ فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَوَّلِ ذَلِكَ يُرْفَعُ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «الْخُشُوعُ حَتَّى لَا تَرَى خَاشِعًا» ⦗٨٠⦘ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بِهَذَا، حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ، فَقَالَ زِيَادٌ: كَيْفَ يُرْفَعُ الْعِلْمُ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ، وَقَدْ عَلَّمْنَا أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا؟
1 / 79