Khabar Mengenai Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Genre-genre
بيته الحرام بمكة فسار وفد عاد إلي مكة ، وهم سبعون رجلا فيهم قيل بن عنز ، ولقيم بن هزال ، وعبيل بن صدا بن عاد الأصغر ، ومكة يومئذ بيد مرثد بن سعد بن عفير ، وجلهمة ، ولقمان ، وسيدهم معاوية بن بكر ، وأمه . كلهدة أخت جلهمة بن الجبيري فنزل الوفد على معاوية بن بكر بظاهر مكة بعدما أقاموا في مسيرهم شهرة فأكرمهم ، ومكثوا عنده شهرا يشربون الخمر تغنيهم الجرادتان قينتاه .
مخلع البسيط أقفر من أهله المضيف فبطن عوظة فالعريف هل تبلغني ديار قومي مهرية سيرها تلقيف يا ام عثمان فوليني قد ينفع النائل الطفيف فشق ذلك على معاوية بن بكر ، وقال هلك أخ والي ، وأصهاري ، وهؤلاء مقيمون عندي ، وهم ضيفي ، وقد هلك من وراءهم من قومهم جهدأ ، وعطشة ، واستحيا أن يأمرهم بالخروج فأمر قيناه أن تغنياهم بقوله .
الوافر لا يا قيل ويحك قم فهينم لعل الله يسقين غماما فيسقي أرض عاد إن عادا قد أمسوا لا يبينون الكلاما من العطش الشديد فليس يرجي به الشيخ الكبير ولا الغلاما وقد كانت نساؤهم بخير فقد أمست نساؤهم أياما وإن الوحش تأتيهم جهازا ولا تخشي لعادي سهاما وأنتم هاهنا فما اشتهيتم نهاركم وليلكم التماما فقبح وفدكم من وفد قوم ولا لقوا التحية والسلاما ففطنوا عند ذلك ، وأرادوا أن يستسقوا لقومهم ، وكان مرثد بن سعد بن عفير يكتم إيمانه ، فقال لهم ، والله لا تسقون ، ولكن إن أطعتم نبيكم ، وأنتم إلي ربكم سقيتم ، وقال .
Halaman 374