دروا ما يقولون لها وكلهم هاب , وخاف ان يفتيها بما لا يعلمه الا انه قد قال لها ابن عباس, او بعض من كان عنده لو كان ابواك حيين او احدهما قال هشام فلو جاءتنا اليوم افتيناها قال ابن ابي الزياد وكان هشام يقول انهم كانوا من اهل الورع والخشية من الله ثم يقول هشام لو جاءتنا مثلها اليوم لوجدت...... اهل حنق وبكلفة يفتون بغير علم.

وهذا اسناد جيد الي عائشة يا وقال ابو جعفر الطبري وحكي عن بعض القرا انه كان يقرأ وما انزل على الملكين يعني رجلين من بني ادم يريد بكسر اللام, وقال ابن ابي حاتم . ان عبد الرحمن بن ابزي كان يقرأها وما انزل على الملكين داود. وسليمان وعن الضحاك كان يقرأها الملكين يعني بكسر اللام قال هما علجان من اهل بابل قال ابو جعفر .

وقد دللنا على خطا القراءة بذلك من جهة الاستدلال فاما من النقل فاجماع الحجة على خطا القراءة بها من الصحابة. والتابعين وقرا الامصار وكفي بذلك شاهدا على خطاها وقال ابن ابي حاتم عن عطية. وما انزل على الملكين قال. ما انزل على جبريل وميكائيل السحر. وعن على ه قال. هما ملكان من ملائكة السماء.

وقال الطبري عن السدي اذا اتي هاروت, وماروت انسان يريد السحر. وعظا وقال له لا تكفر انما نحن فتنة. فاذا ابا قال له انت هذا الرماد قبل عليه فاذا بال عليه خرج منه نور يسطع حتي يدخل السماء وذلك الايمان واقبل شي اسود كهيئة الدخان حتي يدخل في مسامعه وكل شي منه فذلك غضب الله فاذا اخبرهما بذلك علماه السحر.

وعن قتادة. والحسن قال. أخذا عليه الا يعلما حتي يقولا انما نحن فتنة فال تكفر وروي ابن ابي حاتم عن ابي جعفر الباقر في قوله تعالى عن الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء [البقرة 30] اطلعهم عليه هاروت, وماروت عن ملك فوقهما يقال له السجل وروي عن قتادة علموا ان ذلك كائن مما راوا ممن كان قبل ادم من الجن وعن عبدالله بن عمر وكانت الجن قبل خلق ادم بالفي عام فسفكوا الدماء فبعث الله اليهم من الملائكة جندا فطردوهم الي اخر جزائر البحور.

ذكر نوح بن لامخ بن متوشلح بن خنوغ وهو ادريس بن يارد بن مهلايل بن قين بن انوش بن شيث بن ادم وعلى سائر الأنبياء صلوات الله وسألمه وقيل نوح بن ملكان بن متوث بن ادريس بن الزابد بن مهلهل بن

Halaman 313