============================================================
الكواكب السيارة 8 آخر الشيخ محمد الهندى وهم جماعة فى الحوش لكن تجدد عليهم الدفن وأما القبر المقدم
ذ كره فانى رآيت مكتوبا فى رخامة بالقلم الكوفى هذا مشهد عمر بن حفص ثم تمشى مغربا بخطوات يسيرة تجد تربة بها قبر الشيخ الفقيه الامام زكى الدين عبدالمنعم بن عبدالملك المتصدر بالجامع الازهر وقبليها تربة بها الشيخ الفقيه الامام بهاء الدين ابن عقيل آوحد العاماء وآجل الفقهاء روى عن جماعة من العلماء وروى عنه جماعة من العلماء له الكتب والمصنفات وتولى القضاء بالديار المصرية واسمه عبدالله بن عبدالرحمن بن عقيل توفي سنة تسع وستين وسبعمايه وقد مضى له من العمر احد وسبعون سسنة وشهران واربعة عشر يوما وشهرته تعنى عن الاطناب فى مناقبه وتحت حائط هذه التربة قبرتحت عقد به الشيخ أبو القاسم العسقلانى والى جانبه تربة الشيخ أبى جعفر البلقينى ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة
بالخط المعروف بحارة الكثانيين تجد قبر الشيخ عبد الرحمن العسقلالى وقبره فى تربة لطيفة ت وعند رأسه عمود يشهد باسمه ووفاته ثم تمشى فى الطريق المسلوك طالبا للجهة الغربية تجد تحت جدار الحائط الغربية قبرا مبيضا تقول الروار قبر الفران قال شيختا الادمى رحمه الله هو قبر الشيخ آبى عبدالله الدرعى ثم تانى الى القبة المشار اليها بجوار ابن شريح وليس صحيح والصحيح ماقاله شيخنا الادى رحمه الله وهو أن بها رجلا من بنى قضاعة يقال
له محمد بن يحيى بن زكريا القضاعى ثم تاتى الى قبر الغاسولى وهو فى التربة المقابلة للكان المقدم ذكره يفصل بينهما الطريق المسلوك ومن وراء هذه التربة من الجهة البحرية قبر الشيخ نعيم من كجار الصالحين مذكور فى التواريح وقبره من وراء حائط شرحبيل بن حسنة المقدم ذكره ثم تاتى الى تربة السهروردية بها رجل بقال له السهروردى قال المولف ولاأدرى هل هو السهروردى صاحب التصانيف أو غيره وهى تربة مشهورة ومن وراء حائطها تربة قديكمة بها قبر السيدة الشريفة صاحبة الدجاجة قال المؤلف ولم يذكرها أحد من المؤلفين بل كانت مشايخنا يققون عليها وبالتربة المذكورة جماعة من الاشراف لا تعرف لهم أسماء قال المؤلف ورابت بالتربة المذكورة رخامة فى الحائط مكتوب فيها بالقلم الكوفى موسى بن عيسى بن منصور ثم ترجع الى تربة التجدى وهى أول المشاهد وانما بدأت بما تقدم ذكره ن خوفا من السهو فانه داخلنى فى أما كن عديدة وسيأتى الكلام عليها ان شاء الله تعالى في حواشى هذا الكتاب فأما من بها من الاشراف فالشريف القسطنطينى وبها الشيخ أبو العباس احمد النجدى وجماعة من الصلحاء وعند باب هذه التربة تربة الفقيه الزيير وعند باب تربته عند جدار الحائط قبر الشيخ أبى العباس أحمد الاسكندرى وبحرى هذه
Halaman 94