============================================================
وقال: "لا يحبه إلأ مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق"(1) .
وقال: "من آذى عليا فقد آذاني، ومن سبه فقد سبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أحبه فقد احبني"(2).
وقال : "علي مع القرآن، والقرآن مع عليع"(3) .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي رضي الله عنه.
وكان إذا غضب المصطفى لم يجترى أحد أن يكلمه إلا علي(4) .
وقال: "لعلي ثماني عشرة منقبة، ما كانث لأحد من هذه الأمة" .
وقال يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلا يحث الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله"(5).
وجعل حبه علامة الإيمان، وبغضه أمارة النفاق. وأخبر أن النظر إليه عبادة(1.
وقال الإمام أحمد: ما ورد لأحد من الصحابة من الفضائل ما ورد لعلي (1) رواه مسلم (78) في الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان، والترمذي (3736)، في المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب، والتسائي 117/8 في الإيمان، باب علامة المنافق .
(2) قوله: دمن آذى عليا فقد آذاني" أخرجه الحاكم في المستدرك 122/3، والبيهقي في الدلائل 395/5.
(3) رواء الطبراني في الصغير 266، والأوسط 455/5 (4877)، والحاكم في المستدرك 124/3، قال الهيثمي في مجمع الزوائد 134/9:.. وفيه صالح بن أبي الأسود ف (4) رواه الحاكم في المستدرك 130/3 . وفي المطبوع؛ يجسر.
(5) أخرجه البخاري 70/7 (3701) في الفضائل، باب متاقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومسلم (2406) في فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب: (6) انظر المستدرك للحاكم 141/3، 142.
Halaman 99