============================================================
(50) أبو عمران الجوني(4 أبو عمران الجوني، عبد الملك بن حبيب الواعظ اليقظان، موقظ الوسنان، ومنفر الشيطان، وقد قيل : التصؤف التيئظ والانتباه، والتبضر في رفع التوهم والاشتباه.
ومن كلامه: لا يغرنكم من الله طول النسيئة، ولا حسن الطلب؛ فإن أخذه أليم.
وقال في وعظه: جعل الله في قلوبنا وقلوبكم المودة لذكره، وجعل فيها أوطارا(1) تحك إليه، وأجرى علينا وعليكم المغفرة، كما جرث علينا وعليكم الذنوب.
وقال: ليس بين الجئة والنار منزل لأحد (2)، من أخطأته الجئة صار إلى النار.
وقال: ليت شعري، أي شيء علم رئنا من أهل الأهواء حين أوجب لهم النار؟
وقال: من قرب الموت من قلبه استكثر ما في يديه.
وقال: لسث أجزغ من الموت، بل أن ييبس لساني من ذكر الله عند (4) الموت111.
)طبقات ابن سند 238/7، طبقات خليفة 215، تاريخ خليفة 382، التاريخ الكبير 410/5، المرح والتعديل 346/5، ثقات ابن حبان 117/5، الأنساب 378/3، حلية الاولياء 49/6، صفة الصفوة 264/3، المختار من مناقب الأخيار 274/ب، تهذيب الكمال 297/18، سير أعلام النبلاء 255/5، تاريخ الإسلام 104/5، تهذيب التهذيب 389/6، شذرات الذهب 175/1.
(1) الوطر: الحاجة . وفي حلية الأولياء 310/2: وجعل قلوينا وقلوبكم أوطانا تحن إليه.
وكذا في السير 256/5 أو طانا.
(2) في الحلية 2/ 310: ليس بين الجنة والنار طرق ولا فياف ولا منزل هناك لأحد.
(3 في الحلية 313/2: لست أجزع للموت، ولكني أجزع أن يخبس لساني عن ذكر...
121
Halaman 221