217

============================================================

ومن كراماته: أنه كان يمشي على ماء الدجلة، والناس ينظرونه، فلا تبتل رجله.

اسند عن : معان، وغيره.

( (47) أبو بكر بن عياش(5 أبو بكر بن عياش، القارىء الهشاش، العابد البشاش، المشهور بالحديث والفقه والتزهد، المعروف بين الصدر الأؤل بالتهجد والتجرد، كان في القراءة واحدا، وفي العبادة شاهدا، وقيل: إن التصؤف اغترات لا اقتراب، وانتصاب في ارتقاب.

قالوا: لم يضغ جنبه الأرض أربعين سنة .

ونزل الماء في إحدى عينيه، فأقام عشرين سنة لم يعلم بها أهله.

ومن كلامه: مسكين ابن آدم، يضيع منه دينائ، فيظل نهاره يسترجع، وتقع منه الذنوب فيذهب عمره فلا يحزن عليه.

وقال: آدنى ضرر المنطق الشهرة، وكفى به بلية وحسرة.

وقال: من لم يطلب العلم لم يرزق عقلا .

وقال: رأيث [في النوم)(1) عجوزا شوهاء تصفق، وخلائق يتبعونها، () طبقات ابن سعد 386/6، طبقات خليفة 17، التاريخ الكبير 14/9، التاريخ الصغير 248/2، ثقات ابن حيان 668/7، حلية الأولياء 303/8، تاريخ بغداد 4 1/ 371، صفة الصفوة 164/3، المختار من مناقب الأخيار 91/أ، تهذيب الكمال 129/33، سير اعلام النبلاء 495/8، تذكرة الحفاظ 265/1، معرفة القراء الكبار 134/1، ميزان الاعتدال 499/4، العبر 311/1، البداية والنهاية 124/10، تهذيب التهذيب 34/12، شذرات الذهب 334/1.

(1) ما بين معقوفتين مستدرك من الحلية 304/8 .

21

Halaman 217