88

Kumpulan Rahsia

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Penyiasat

إحسان عباس

Penerbit

دار الثقافة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٦٣

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

٢٧ - المتكلم أبو الحسن علي بن إبراهيم الرقاص، رحمه الله تعالى: رجل متهور، وفي اقبح الأطوار متطور، يأوي إلى أبوة خاملة، وحماقة على حملة العلم حاملة، إلا أنه ظهر باجتهاده، وترفع عن وهاده، واستمرت حاله على تكلف، إلى ان مات قتيلا في سبيل تخلف. ومن شعره: (٢٦ب) أنسيانا فديتك يا حياتي ... لمن لم ينس حبك للممات ورجما بالظنون أخا حنين ... إليك حليف شوق وانبتات يمينا بالنهر إذا تجلى ... وبالقمر المنير وبالاياة لقد أحللت حبك من فؤادي ... محل الروح من بيت الحياة ٢٨ - المقرئ أبو عبد الله محمد بن سعد (١) بن بقي (٢) رحمة الله تعالى عليه: هذا الرجل فاضل الوقت (٣) ونعتذر عن القيد، ونقول إذا ذكرت المحاسن: (كل الصيد) (٤)، اما خلقه الجميلة فخميلة، وإما محادثه فجريال

(١) ك: سعيد (٢) ترجم له ابن الخطيب في الإحاطة ووصفه بكرم العشرة وبسط الكف والعفة والحشمة وسعة الخلق. توفي سنة ٧٥١ (انظر نيل الابتهاج: ٢٧٩ط. فاس) . (٣) الوقت: سقطت من ك. (٤) يشير إلى القول المأثور: كل الصيد في جوف الفرا.

1 / 94