190

Ensiklopedia Kashshaf Istilah Seni dan Sains

موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم

Penyiasat

د. علي دحروج

Penerbit

مكتبة لبنان ناشرون - بيروت

Nombor Edisi

الأولى - 1996م.

Genre-genre

Kamus Bahasa

السيد السند في شرح المفتاح: اسم الإشارة وإن كان بحسب الوضع والاستعمال متناولا لمتعدد إلا أنه بسبب اقترانه بالإشارة يفيد أكمل تمييز وتعيين إذ لا يبقى اشتباه أصلا بعد الإشارة التي هي بمنزلة وضع اليد، ويمتاز المقصد به عند العقل والحس، بخلاف العلم والمضمر فإن المقصد بهما يمتاز عند العقل وحده.

اسم إن وأخواتها:

[في الانكليزية] The subject of Inna and the similar particles

[ في الفرنسية] Le sujet de Inna et les particules semblables

عند النحاة هو المسند إليه من معموليها، وإنما قيل من معموليها لئلا يرد عليه أن الذي أبوه قائم زيد فإن أبوه مسند إليه بعد دخولها وليس باسم لأنه ليس من معموليها، وعلى هذا القياس اسم كان وأخواتها، واسم ما ولا المشبهتين بليس، واسم عسى وأخواته وغير ذلك، هكذا في الوافي وحواشيه «1».

الاسم التام:

[في الانكليزية] The accusative

[ في الفرنسية] Le cas accusatif

وهو الاسم الذي ينصب لتمامه أي لاستغنائه عن الإضافة، وتمامه بأربعة أشياء:

بالتنوين والإضافة ونوني التثنية والجمع، هكذا في الجرجاني.

اسم التفضيل:

[في الانكليزية] Comparative adjective

[ في الفرنسية] Adjectif comparatif

هو عند النحاة اسم اشتق من فعل لموصوف بزيادة على غيره. فقولهم اسم اشتق شامل للمشتقات كلها، وقولهم لموصوف يخرج أسماء الزمان والمكان والآلة لأن المراد «2» بالموصوف ذات مبهمة ولا إبهام في تلك الأسماء، والمراد «3» بالموصوف أعم أي موصوف قام به الفعل أو وقع عليه فيشتمل قسمي اسم التفضيل، أعني ما جاء للفاعل وما جاء للمفعول. وقولهم بزيادة على غيره أي غير الموصوف بعد اشتراكهما في أصل الفعل يخرج اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة، ولا يرد صيغ المبالغة كضراب وضروب فإنها وإن دلت على الزيادة لكن لم يقصد فيها الزيادة على الغير، ولا يرد نحو زائد وكامل حيث لم تقصد فيه الزيادة على أصل الفعل إذ لم ترد الزيادة في الزيادة أو الكمال، وكذا لا يرد اسم الفاعل المبني من باب المغالبة نحو طائل أي زائد في الطول على غيره إذ لم تقصد فيه الزيادة في أصل الغلبة، وهذا كله خلاصة ما في شروح الكافية والعباب.

فائدة:

قد يقصد بأفعل التفضيل تجاوز صاحبه وتباعده عن الغير في الفعل لا بمعنى تفضيله بالنسبة إليه بعد المشاركة في أصل الفعل، بل بمعنى أن صاحبه متباعد في أصل الفعل متزايد إلى كماله قصدا إلى تمايزه عنه في أصله مع المبالغة في اتصافه، بحيث يفيد عدم وجود أصل الفعل في الغير ووجوده إلى كماله فيه على وجه الاختصار، فيحصل كمال التفضيل، وهو المعنى الأوضح في الأفاعل في صفاته تعالى إذ لم يشاركه أحد في أصلها، حتى يقصد التفضيل نحو قولنا: الله أكبر وأمثاله. قيل وبهذا المعنى ورد قوله تعالى حكاية عن يوسف: قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه «4» ومثله أكثر

Halaman 190