============================================================
الله جل وعلا وهي :42 سلم *,(0) 8d2/383ع (6) فهم الأوثان في هذه الأمة اتبعوا من غير أحكام الله وأمر رسوله، وقوله : { آتبعني أهدك صراطا سويا قال : الصراط السوي أمير المؤمنين عليه السلام ، الا ترى قول الله عز وجل : فستعلمون من أصحاب الصراط(3 السوي} الذي لا عوج له ، ولا شك في استقامته، فأبى اللعين الملحد { اراغب أنت(1) عن الهتي يا إيراهيم لئن لم تشته لأرجمنك وآمجرني مليا قال الخليل لابيه سلام عليك سأستغفر لك ربي انه كان بي حفياء} فلما ناجى صلوات الله عليه بذلك ربه وقال له إني لقيته وعرضت عليه السمع والطاعة لك، وقلت له لا تعبد صنا ، فأبى وأنا بريء منه، وكذلك قال الله تعالى في قصة ابراهيم صلى الله عليه { وما كان آستغفار إيراهيم (4) لأبيه إلأ عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له أنه عدو الله تبرا منه} ومشال هذه القصة من ابراهيم صلى الله عليه في هذه الأم قصة محمد بن آبي بكر (4 ر. ض، فإنه كان يعظ أباه، ويأمره باتباع علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه ويقول له إنه الوصي وباب النجاة وصاحب الحق ومترجم القرآن ومبلغ التأويل، والثاني (4) صار ينهاه عن اتباع ابنه محمد ويصده بظلمه وكبره وطغيانه وسخره ووسواسه عن اتباع آمير المؤمنين
Halaman 95