============================================================
صاحب الحق وتسموا باسمه وأدوا أعمالهم من غير بابها (1) وألدوا عما أمروا به لعنهم الله . وقال الله عز وجل: قال رب آشرح (2) لي صذري. ويسر لي امري . وآحلل عقدة من لساني . يفقهوا قولي . وآجعل لي وزيرا من اهلي .
هرون اخي. آشدد به ازري) فهذا سؤال موسى في هرون أخيه وحجته صلوات الله عليهما، وفي الباطن هذا سؤال محمد صلى الله عليه ربه جل وعلا في أخيه أمير المؤمنين عليه السلام أن يشد عضده به ففعل الله عز وجل بهما ذلك حتى بلغا رسالات الله ونصحا لعباده وهديا الأمة موضع الامامة والأئمة صلوات الله عليهم، وقال الله عزوجل { قد رضيت لك هذا المسمى أخأوو زيرا وصاحبا ومعينا ومعنى العقدة التى في لسانه، سأله أن يرفع عنه التقية (3)، فرفعها بوزيره وصاحبه وقال الحكيم في قول الله عز وجل { يومئذ يتبعون ")) الذاعي لأ عوج له) الداعي في هذا الموضع القائم بالسيف لا كذب في خروجه ولا دفع لدعوته (وخشعت الأصوات للرحمن (5) فلا تسمع إلآ همسا) وقال عليه السلام : الهمس تقل الأقدام حتى يفرغ أمير المؤمنين من مناظره أعداثه في الرجعة التي ليس بعدها رجعة ، وهو معنى قول الله عز وجل : { أفمن حق عليه(1) كلمة العذاب افانت تنقذ من في آلنار) أراد بذلك أنه من خصم في ذلك اليوم وتحقق عليه ولاية الظالمين أخذه سيف القائم صلوات الله عليه ولم يكن له أن ينقذه من النار({ التي وقودها الناس(2) وألحجارة أعدت للكافرين ) الناس في هذا الوجه هم المؤمنون الذين استضاءوا بنور الحق وصاروا يرون الناس الطريق ويدلونهم على مراشدهم،
Halaman 81