Penyingkapan Keraguan Tentang Nama-Nama Buku dan Seni

Katip Çelebi d. 1067 AH
139

Penyingkapan Keraguan Tentang Nama-Nama Buku dan Seni

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون

علم البيزرة هو: علم يبحث فيه عن: أحوال الجوارح، من حيث حفظ صحتها، وإزالة مرضها، ومعرفة العلامات الدالة على قوتها في الصيد، وضعفها فيه. وموضوعه، وغايته: ظاهرة. و(كتاب القانون الواضح) كاف في هذا العلم. كذا في (مفتاح السعادة) .
علم البيطرة وهو: علم يبحث فيه عن: أحوال الخيل، من جهة ما يصح، ويمرض، أو تحفظ صحته، ويزال مرضه، وهذا في الخيل بمنزلة الطب في الإنسان. وموضوعه، وغايته: ظاهرة. ومنفعته: عظيمة، لأن الجهاد والحج: لا يقوم ولا يقوى صاحبه إلا به. ومن الكتب المؤلفة فيه:
بيع المرهون، في غيبة المديون لتقي الدين: علي بن عبد الكافي السبكي. المتوفى: سنة ست وخمسين وسبعمائة.
بيوتات العرب لأبي عبيدة: معمر بن المثنى اللغوي. المتوفى: سنة ٢١١. وأبي زيد: سعيد بن أوس الخزرجي.
باب التاء
التائية في التصوف. للشيخ، أبي حفص: عمر بن علي بن الفارض الحموي. المتوفى: سنة ست وسبعين وخمسمائة. روى ابن بنته عنه: أنه لما أتمها، رأى النبي ﵊ في المنام، فقال: يا عمر، ما سميت قصيدتك؟ قال: سميتها: (لوايح الجنان، وروائح الجنان)، فقال: لا، بل سمها: (نظم السلوك) . وهي ... بيت في كل بيت صنايع لفظية، وبدائع شعرية، من: التجنيس، والترصيع، والاشتقاق، وغيرها. وسلك طريق التغزل، وبين فيه طريق السالكين، لكن العلماء اختلفوا فيه، وافترقوا فرقا، فمنهم: من أفرط في مدحه، واشتغل بتوجيه كلامه، ومنهم: من فرط، وأفتى بكفره، ومنهم: من كف عنه، وسكت، ولعله هو الطريق الأسلم في أمثاله، والله ﷾ أعلم بحقيقة أحواله. ولها شروح، منها: شرح: السعيد: محمد بن أحمد الفرغاني. المتوفى: في حدود سنة سبعمائة. وهو: الشارح الأول لها، وأقدم المشايعين له حكى: أن الشيخ: صدر الدين القونوي، عرض لشيخه: محيي الدين بن عربي في شرحها. فقال للصدر: لهذه العروس بعل من أولادك. فشرحها: الفرغاني، والتلمساني، وكلاهما من تلاميذه. وحكي: أن ابن عربي وضع عليها قدر خمس كراريس وكانت بيد صدر الدين؛ قالوا: وكان في آخر درسه يختم ببيت منها، ويذكر عليه كلام ابن عربي، ثم يتلوه بما يورده بالفارسية. وانتدب لجمع ذلك: سعد الدين. وحكي: أن الفرغاني قرأها أولا، على جلال الدين الرومي، المولوي. ثم شرحها: فارسيا، ثم عربيا. وسماه: (منتهى المدارك) . وهو كبير. أورد في أوله: مقدمة في أحوال السلوك. أوله: (الحمد لله القديم الذي تعزز ... الخ) . وشرح: الشيخ، عز الدين: محمود النطنزي، الكاشي. المتوفى: سنة خمس وثلاثين وسبعمائة. أوله: (الحمد لله الذي فلق صبح الوجود ... الخ) . وشرح: القاضي، سراج الدين، أبي حفص: عمر بن إسحاق الهندي، الحنفي. المتوفى: سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة. وكان ممن يتعصب له. وشرح: الشيخ، شرف الدين: داود بن محمود القيصري، وهو من حذاق شراحها. أورد في أوله: مقدمة، وثلاثة مقاصد. وبين فيه: أصول التصوف، وطريق الوصول، والجمع، والتوحيد، ومراتبهما، وذكر تحقيقات لطيفة، لم يتعرض الشارحون لها. وذكر بعضهم: أن اسم هذا الشرح: (كشف وجوه الغر، لمعاني الدر) . وشرح: عفيف الدين: سليمان بن علي التلمساني. المتوفى: سنة تسعين وستمائة. وهو يرجح، مع اختصاره على (شرح الفرغاني)، مع إكثاره. وأورد في أوله: مقدمة مشتملة على عشرة أصول، يبتنى عليها قواعدهم. وشرح: الفاضل: محمد بن أمين، الشهير: بأمير باتشاده البخاري، نزيل مكة. وشرح: الكاشاني، وهو: كمال الدين: عبد الرزاق ابن جمال الدين: أحمد. المتوفى: سنة ٧٣٠. سماه: (كشف الوجوه الحر، لمعاني نظم الدر) . أوله: (الحمد لله الذي فلق بقدرته صبح الوجود ... الخ) . وهو: شرح ممزوج. كتب الأبيات تماما. وشرح: الشيخ: علية بن علاء الدين بن عطية الحموي، الشهير: بعلوان. المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة. وسماه: (المدد الفائض، والكشف العارض) . أوله: (الحمد لله الذي منه وإليه ... الخ) . وشرح: الشيخ: زين العابدين بن عبد الرؤوف المناوي، المصري. المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وألف. وشرح: صدر الدين علي الأصفهاني. المتوفى: سنة ست وثلاثين وثمانمائة. وشرح: الشيخ إسماعيل الأنقروي، المولوي. المتوفى: سنة ١٠٤٢. وهو تركي. ألفه: سنة خمس وعشرين وألف. وشرح: المولى: معروف. الذي شرحه: تركيا، مختصرا، حال كونه قاضيا بمصر. وذكر أن الشيخ: ركن الدين الشيرازي، شرحها أيضا وأما المتعصبون عليه: فلهم ردود، وشروح، أنكروا فيها مواضع، منها: إطلاق ضمير المؤنث على الله - تعالى -، ووحدة الوجود، (١/ ٢٦٨) وإطلاقات معلومة عند الصوفية، فمنهم: الشيخ، الإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر البقاعي، الشافعي. المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة. صنف: مجلدا في رده. وسماه: (صواب الجواب للمسائل المرتاب المعارض، المجادل في كفر ابن فارض) . وذكر فيه: أن رجلا من الأغبياء رام إظهار بدعة الاتحادية، سنة أربع وسبعين وثمانمائة، بالقاهرة، فأخذ يقرأ في (شرح السعيد الفرغاني) على التائية، فقام في نصرة الله ﷾، ورسوله ﷺ، قاضي القضاة: المحب بن الشحنة الحنفي، والعز الكناني الحنبلي، وكمال الدين: محمد بن إمام الكاملية، الشافعي، فاستند ذلك الرجل إلى جماعة، واستفتى فيمن قال بكفر عمر بن الفارض؟ فكتب له أكثر فضلاء القاهرة، ولم يصادفوا عين الصواب، منهم: الشيخ: محيي الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين المقسي، والشمس الجوجري، والجلال البكري، الشافعيون، والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي. ولما بلغ أجوبتهم البقاعي، أجاب عنها أولا، ثم انتقى من التائية ما يقارب: أربعمائة وخمسين بيتا، شهد شراحها أن مراده منها: صريح الاتحاد. وذكر أن العلامة، نجم الدين: أحمد بن حمدان الحراني الحنبلي. المتوفى: سنة ٦٩٥. صنف: مصنفا حافلا، تكلم فيه على جميع التائية، وبين كفره فيها. أوله: (الحمد لله الذي أقدرني على قول الحق وفعله ... الخ) . وصنف: القاضي، شمس الدين: محمد البساطي. شرحا على التائية. وصرح بكفره فيه. والإمام: أبو حيان، صرح أيضا في تفسيري: البحر، والنهر.

1 / 266