37
واللالكائي الإمام حكاه عنهم ... بل قد حكاه قبله الطبراني وذكر أيضًا أن كل أهل السنة أثنوا على خالدٍ بقتل جعدًا قال ﵀: شكر الضحية كل ناصر سنة ... لله درك من أخي قربان وكذلك عباد القبور فإنهم ليسول من أهل الأهواء والبدع، بل يسميهم السلف: الغلاة، لمشابهتهم النصارى في الغلو في الأنبياء، والصالحين. ثم قال الشيخ ﵀: قال ابن وضاح في البدع والحوادث بعد حديث ذكره سيقع في هذه الأمة الكفر وفتنة الضلالة قال ﵀: إن فتنة الكفر هي الردة، يحل فيها السبي والأموال، وفتنة الضلالة لا يحل فيها السبي والأموال. وقال ﵀ أيضا أخبرنا أسد أخبرنا رجل عن ابن المبارك١ قال: قال ابن مسعود: إن لله عند كل بدعة كيد بها الإسلام وليًا من أوليائه، يذب عنها وينطق بعلامتها، فاغتنموا حضور تلك المواطن، وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلًا.

١ في كتاب البدع والنهي عنها "ويوسف بن أسباط".

1 / 40