28

Penyingkapan Kemahuan dalam Penjelasan Ketulenan Keyakinan

كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)

Editor

السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني

Edisi

الرابعة

Tahun Penerbitan

1373 ش

Wilayah-wilayah
Iraq
Empayar
Ilkhanid

الوجود فهو حال العدم موصوف بالتحيز لا الحصول في الحيز وزعم ابن عياش أنه حال العدم غير موصوف بأحدهما ولا بغيرهما السادس اتفق المثبتون إلا أبا عبد الله البصري على أن المعدوم لا صفة له بكونه معدوما والبصري أثبت له صفة بذلك السابع اتفقوا إلا أبا الحسين الخياط على أن الذوات المعدومة لا توصف بكونها أجساما وجوزه الخياط الثامن اتفقوا على أن من علم أن للعالم صانعا قادرا حكيما مرسلا الرسل قد يشك في أنه هل هو موجود أم لا ويحتاج في ذلك إلى دليل بناء منهم على جواز اتصاف المعدوم بالصفات المتغايرة والعقلاء كافة منعوا من ذلك وأوجبوا وجود الموصوف بالصفة الموجودة لأن ثبوت الشئ لغيره فرع ثبوت ذلك الغير في نفسه.

قال: وقسمة الحال إلى المعلل وغيره وتعليل الاختلاف بها وغير ذلك مما لا فائدة بذكرها.

أقول: لما ذكر تفاريع القول بثبوت المعدوم شرع في تفاريع القول بثبوت الحال وذكر منها فرعين الأول قسمة الحال إلى المعلل وغيره قالوا ثبوت الحال للشئ أما يكون معللا بموجود قائم بذلك الشئ كالعالمية المعللة بالعلم أولا يكون كذلك كسوادية السواد فقسموا الحال إلى المعلل وغيره الثاني اتفقوا على أن الذوات كلها متساوية في الماهية وإنما تختلف بأحوال تنضاف إليها واتفق أكثر العقلاء على بطلان هذا الوجوب استواء المتماثلين في اللوازم فيجوز على القديم الانقلاب إلى المحدث وبالعكس ولأن التخصيص لا بد له من مرجح وليس ذاتا ولا صفة ذات وإلا تسلسل.

المسألة الرابعة عشرة: في الوجود المطلق والخاص قال: ثم الوجود قد يؤخذ على الاطلاق فيقابله عدم مثله وقد يجتمعان لا باعتبار التقابل ويعقلان معا وقد يؤخذ مقيدا فيقابله عدم مثله.

Halaman 30