185

Kashf Mukhaddarat

كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات

Editor

محمد بن ناصر العجمي

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1423 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fiqh Hanbali
وَعَن أبي مُوسَى (وَمن أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه وَمن كره لِقَاء الله كره الله لقاءه) قَالَ فِي الْفُرُوع: ويغلب رجاؤه وَفِي الصِّحَّة يغلب الْخَوْف لحمله على الْعَمَل. وَنَصه يَنْبَغِي لِلْمُؤمنِ أَن يكون خَوفه ورجاؤه وَاحِدًا. زَاد فِي رِوَايَة: فَأَيّهمَا غلب صَاحبه هلك. قَالَ الشَّيْخ ١٦ (تَقِيّ الدّين): هَذَا الْعدْل. وَيكرهُ الأنين وتمني الْمَوْت إِلَّا لخوف فتْنَة فِي دينه، وَإِلَّا تمنى الشَّهَادَة وَلَا سِيمَا عِنْد وجود أَسبَابهَا فَإِنَّهُ مُسْتَحبّ وَسن تذكيره الْمَرِيض التَّوْبَة وَيَأْتِي تَعْرِيفهَا فِي آخر الْحُدُود فِي حكم الْمُرْتَد، لِأَنَّهَا وَاجِبَة على كل وَاحِد من كل ذَنْب فِي كل وَقت، وَلِأَنَّهُ أحْوج من غَيره وَسن تذكيره الْوَصِيَّة وَالْخُرُوج من الْمَظَالِم ويرغبه فِي ذَلِك وَلَو كَانَ مَرضه غير مخوف، وَلَا بَأْس بِوَضْع الْعَائِد يَده عَلَيْهِ، وَالسّنة لَا يُطِيل الْجُلُوس عِنْده لإضجاره ولمنع تَصَرُّفَاته، فَإِذا نزل بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول بِهِ أَي نزل الْملك لقبض روحه سنّ تعاهد بل حلقه الْمَرِيض من أرْفق أَهله بِهِ وأعرفهم بمداواته وأتقاهم إِلَى الله بِمَاء أَو شراب، وَسن تندية شَفَتَيْه

1 / 217