Pendedahan Makna dalam Persamaan Pengulangan

Badr al-Din Ibn Jama'ah d. 733 AH
218

Pendedahan Makna dalam Persamaan Pengulangan

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Penyiasat

الدكتور عبد الجواد خلف

Penerbit

دار الوفاء

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

المنصورة

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
٣٤٦ - مسألة: قوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ) وفى الزمر: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) . وفى الأنعام: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) ومثله: (وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْه) الآية؟ . جوابه: الجامع للآيات أن لملك الموت أعوانا من الملائكة يعالجون الروح حتى تنتهي إلى الحلقوم، فيقبضها هو. فالمرأد هنا: قبضه لها عند انتهائها إلى الحلقوم. والمراد بآية الأنعام: هو وأعوانه. وبآية الزمر: الله تعالى وقضاؤه بذلك أو معناه خلق سلب تلك الروح من جسدها. وقيل المراد بقوله تعالى: «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ) وبقوله تعالى: (يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ) أي يستوفى عدد أرواحكم، من قولهم: توفيت الدين إذا استوفيته أجمع. ٣٤٧ - مسألة: قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَهْدِ) بالواو، و(مِنْ قَبْلِهِمْ) .

1 / 299