Pendedahan Makna dalam Persamaan Pengulangan

Badr al-Din Ibn Jama'ah d. 733 AH
116

Pendedahan Makna dalam Persamaan Pengulangan

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Penyiasat

الدكتور عبد الجواد خلف

Penerbit

دار الوفاء

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

المنصورة

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
للشرط فناسب مجيئها بالواو. وأما قوله تعالى: (وَلَا أَوْلَادُهُمْ) فلما تقدم من التوكيد في قوله: (إِلَّا وَهُمْ)، وفى قوله تعالى: - (وَلَا يَأْتُونَ) إلى (وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا)، فناسب التوكيد في قوله تعالى: (وَلَا أَوْلَادُهُمْ) بخلاف الآية الثانية. وأما (اللام) في الأولى، و(أن) في الثانية فلأن مفعول الإرادة في الأول محذوف، واللام للتعليل تقديره: إنما يريد الله ما هم فيه من الأموال والأولاد لأجل تعذيبهم في حياتهم بما يصيبهم من فقد ذلك، ولذلك قال: (وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (٥٥) ومفعول الإرادة في الآية الثانية " أن يعذبهم " لأن الأعمال المتقدمة عليه ماضية ولا تصلح للشرط ولذلك قال: (وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) وأما: (الدنيا) في الثانية فلأنها صفة للحياة فاكتفى بذكر الموصوف أولا عن إعادته ثانيا. ١ - مسألة: قوله تعالى: (وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ) وقال بعده: (وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ)؟ . جوابه: أن الأولى صدرت بما لم يسم فاعله في قوله تعالى: (وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا)

1 / 197