بطاعته (١)، ويوجب طاعة الرسول ومتابعته في كل ما جاء؟) .
إلى أن قال:
(وأما أولئك الضلال أشباه المشركين النصارى، فعمدتهم أحاديث (٢) ضعيفة، أو موضوعة، أو منقولة (٣) عمن لا يحتج بقوله، إما أن تكون كذبًا عليه؛ وإما أن يكون غلطًا منه؛ إذ هي نقل غير مصدق عن قائل غير معصوم،
وإن عصموا بشيء مما ثبت عن رسول الله [ﷺ] (٤)، حرفوا الكلم عن مواضعه، وتمسكوا بمشابهه، وتركوا محكمه، كما يفعله (٥) النصارى، وكما فعل هذا الضال أخذ لفظ الاستغاثة، وهي تنقسم إلى الاستغاثة بالحي والميت، والاستغاثة بالحي تكون فيما (٦) يقدر عليه وما لا يقدر عليه، فجعل حكم ذلك (٧) واحدًا، ولم يكفه حتى جعل السؤال بالشخص من مسمى الاستغاثة (٨)