Penyingkap Kesulitan
كشف الكرب في ترتيب أجوبة الإمام القطب
Genre-genre
ما تحت الشفة السفلى لا يقص؛ لأنه <1/ 220> من اللحية وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بإعفائها.
وطلب المعروف للمحتاج قد جاء أنه صلى الله عليه وسلم طلب المعروف في أحاديث منها أنه طلب فأعطاه عبد الرحمن ناقة، ولا يعين أحدا: يا فلان أعط، لئلا يعطي بلا رضا، إلا إن اطمأن أن يعطي بطيبة نفسه.
اعلم رحمك الله جل وعلا أن قوله {إلا من امر بصدقة} [سورة النساء: 114] شاملة لما إذا اجتمع الناس في مسجد أو غيره وصاروا يقولون: من يعطي شيئا لوجه الله؟!.
فصل في مسألة التعري على النار وما وقع فيها بين الإمامين القطب والخليلي
وهي مسائل المغربي للقدوة الخليلي، والجواب له رحمه الله، وقوله: «ومن غيره» هو كلام القطب، وقد عرفت القاعدة في ذلك إن شاء الله.
قال: ومنها قول بعضهم: إن من تعرى للنار المشتعلة هالك وإن كانت جمرا، فهو عاص، هل ذلك مطلقا أو مقيد بما إذا تعرى ليلا والناس ينظرون إليه؟
الجواب: هي من نوع ما يوجد في النصوص مما ظاهر لفظه العموم ومقتضى حكمه الخصوص، فلا بد في الحكم من تقييدها بهذا القيد المذكور، ولا بد من تقييد الناس المذكورين فيه بكونهم ممن نظرهم إليه في غير الضرورة محجور.
ومن غيره: ليس هذا الجواب من العلم في شيء إنما هو كلام يظهر للمبتدئين، وعامة الطلبة تستنكر قلوبهم امتناع التعري للنار، وهو استنكار يستحسنه العقل فيقيدونه بحضور الناس، وهو مخالف لظاهر <1/ 221> الأثر بلا دليل ...
....................................
....................................
[صفحات لم ترقمن]
Halaman 102