وسيأتي فيه روايات في اطلبوا الخير عند حسان الوجوه مع ما فيه من النظم.
٢٩ - (الأب أحق بالطاعة، والأم أحق بالبر) قال النجم هو من كلام ابن المبارك كما أخرجه الأصبهاني في الترغيب عن حبان بن موسى، قال سألت عبد الله بن المبارك عن الوالد والوالدة إذا أمرا بشئ، فذكره.
٣٠ - (أبخل الناس من بخل بالسلام) رواه البيهقي في الشعب بسند رجاله رجال الصحيح عن أبي هريرة، والطبراني عنه وعن عبد الله بن معقل.
(٣١ - ابدأ بمن تعول) رواه الطبراني عن حكيم بن حزام، ورواه الشيخان عن أبي هريرة في حديث وابدأ بمن تعول.
٣٢ - ابدأوا بما بدأ الله به) يعني الصفا، فيقدم وجوبا على المروة في السعي بينهما لأن الله تعالى قدمه بقوله (إن الصفا والمروة من شعائر الله) ولذا يجب الترتيب في الوضوء
عند الشافعي، وليس من الواو لأنها لا تفيد الترتيب عند الجمهور من النحاة، والحديث رواه الدارقطني عن جابر بلفظ أمر الجماعة، وفي بعضها بالإفراد، ورواه مسلم عن جابر بلفظ مضارع المتكلم وحده.
٣٣ - (ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شئ فلأهلك، فإن فضل شئ عن أهلك فلذي قرابتك، فإن فضل شئ عن ذي قرابتك فهكذا وهكذا) رواه مسلم والنسائي وآخرون عن جابر قال أعتق رجل من بني عذرة عبدا له عن دبر (١) فبلغ ذلك النبي ﷺ، فقال ألك مال غيره؟ فقال لا، فقال رسول الله ﷺ من يشتريه مني؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم، فجاء بها رسول الله ﷺ، فدفعها إليه، ثم قال أبدأ بنفسك الحديث، ورواه في الدرر بلفظ ابدأ بنفسك ثم بمن يليك، وقال فيها وفي الطبراني من حديث جابر بن سمرة إذا أنعم الله على عبد نعمة فليبدأ بنفسه وأهل بيته انتهى، ورواه مسلم عن جابر بن سمرة بلفظ إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته، ورواه الطبراني عن معاذ كما في الجامع الكبير وفي ذيل الصغير بلفظ ابدأ بأمك وأبيك، وأختك وأخيك، والأدنى
1 / 24