213

Pendedahan Kebingungan Mengenai Ringkasan Abu Al-Abbas

كشف الالتباس عن موجز أبي العباس

Genre-genre

Fikah Syiah

والخامس عشر والسادس عشر حيض. (1)

ولو تيقنت تسعة ونصفا، ومزج أحد النصفين بالآخر بيوم والكسر من أوله، فهو من نصف السابع ومن آخره، فمن أول الشهر إلى آخر الرابع عشر، ومن نصف الرابع والعشرين إلى آخره طهر. (2)

(1) أقول: إنما كانت الستة الاولى والأخيرة طهرا، لأنه يحتمل أن يكون ابتداء حيضها من السابع، ونهايته السادس عشر، ومن الخامس عشر، ونهايته الرابع والعشرون، فالستة الاولى والأخيرة طهر بيقين، والخامس عشر والسادس عشر حيض بيقين، لزيادة عدد أيامها- وهي عشرة- على نصفه المشكوك فيه بيوم، لأن المشكوك فيه ثمانية عشر يوما، وهو ما بين السادس والخامس والعشرين، فيكون الزائد وضعفه حيضا، فتعمل في الخامس عشر والسادس عشر عمل الحائض، وفي باقي المشكوك فيه عمل المستحاضة، وتغتسل للانقطاع آخر السادس عشر والرابع والعشرين، لاحتمال الانقطاع فيهما.

[فيما لو تيقنت تسعة ونصفا ومزج أحد النصفين بالآخر بيوم]

قوله (رحمه الله): (ولو تيقنت تسعة ونصفا، ومزج أحد النصفين بالآخر بيوم والكسر من أوله، فهو من نصف السابع ومن آخره، فمن أول الشهر إلى آخر الرابع عشر، ومن نصف الرابع والعشرين إلى آخره طهر).

(2) أقول: هذه لها حيض بيقين، وطهر بيقين من غير اشتباه شيء، لأن الكسر إذا كان من أول الحيض، كان من أول الشهر إلى نصف السابع طهر بيقين، ومن نصف السابع إلى آخر السادس عشر حيض بيقين، ثم إلى آخر الشهر طهر بيقين.

Halaman 219