Penyingkapan Kesedihan
كشف الغمة
فقبل فاطمة وقبل عليا فأعذف عليهم خميصة سوداء [1] فقال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، قالت: وقلت: وأنا يا رسول الله؟ فقال: وأنت.
فإن سأل سائل، فقال: إنما أنزلت هذه في أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن قبلها يا نساء النبي [2]؟ فقل: ذلك غلط رواية ودراية، أما الرواية فحديث أم سلمة وفي بيتها نزلت هذه الآية، وأما الدراية فلو كان في نساء النبي لقيل ليذهب عنكن الرجس ويطهركن، فلما نزلت في أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء على التذكير لأنهما متى اجتمعا غلب التذكير.
وأهل الكتاب اليهود والنصارى. وأما قوله تعالى: اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور [3] فشكرا ينتصب على المصدر تقديره اشكروني بطاعتكم شكرا، فصلاة العبد وصومه وصدقته شكرا لله وأفضل الشكر الحمد لله، فإنه يعني ما وهب لهم من النبوة والملك العظيم، فقد كان يحرس داود في كل ليلة ثلاثون ألفا وألان الله له الحديد ورزقه حسن الصوت بالقراءة، وآتاه الحكمة وفصل الخطاب. قيل: فصل الخطاب كلمة أما بعد [4]، والجبال يسبحن معه والطير، واعطي سليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، وسخرت له الريح والجن وعلم منطق الطير.
فصل [في ذكر ما ورد من الآثار في معنى الأهل والآل و...]
في ذكر ما ورد فيما قدمناه من الآثار:
عن علي بن موسى عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة وأمرنا بإسباغ الوضوء ولا ننزى حمارا على عتيقة [5].
Halaman 68